إعتصام ذوي الإحتياجات الخاصة داخل جماعة الصويرة يفجر قنبلة إستغلال الأكشاك وعلى الداخلية التدخل

معاد مرفوق | إعتصام ذوي الإحتياجات الخاصة داخل جماعة الصويرة يفجر قنبلة إستغلال الأكشاك وعلى الداخلية التدخل

دخول أعضاء جمعية شباب الخير للأشخاص في وضعية إعاقة في اليوم السادس من الإعتصام بمقر المجلس الجماعي لمدينة الصويرة، بعد الإعتصام الأول الذي تم حله بتدخل عمالة الصويرة في شخص مدير المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتعليمات من عامل عمالة الصويرة.
وجاء هذا التدخل على شكل إتفاقية شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة الصويرة وجمعية شباب الخير للأشخاص في وضعية إعاقة، وخصص لهذه الإتفاقية مبلغ 200.000 مئتان ألف درهم (عشرون مليون سنتيم) التي خصصت لتجهيزات ومعدات قابلة للإستغلال عبارة عن “ثلاثة درجات نارية ثلاثية العجلات لنقل البضائع، وثمانية درجات كهربائية لإستغلال السياحي بشاطئ المدينة، وثلاثة كراسي كهربائية متحركة متطورة لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة “.

فيما تعتبر الجمعية أن هذا الحل إلا حل جزئي، وفي هذا السياق إقتراحات عمالة الصويرة على الجمعية ملئ استمارات المشاريع المقترحة التي تلائم وضعهم الصحي والبدني، بإستثناء يوسف علواش رئيس الجمعية الذي طلب بإدماجه بسلك الوظيفة العمومية بحكم توفره على شهادة البكالوريا ودبلوم الكتابة، أو الإستفادة من استغلال كشك “كيوسك” من أجل ضمان قوت يومه، إضافة إلى نائبه عادل الصديق الذي طلب أيضا بالوظيفة العمومية لفائدة زوجته التي تتوفر على دبلومات عليا.
فيما تراجعة العمالة على قرار ملئ الاستمارات بعد تشبت الرئيس ونائبه بقرار الوظيفة العمومية، معتبرين أن توزيع الكراسي المتحركة والدرجات الكهربائية…، إلا حلول سطحية لا تسمن ولا تغني من جوع.

فيما إستفاد بعض من أعضاء الجمعية بعد سلسلة من النضال واللقاءات التي كان آخرها بحضور ممثلين عن المجلس الإقليمي بالصويرة، والمجلس الجماعي بالصويرة، والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني، والمندوبية الإقليمية للصحة، والإنعاش الوطني التي توفرت الجمعية بعده من التجهيزات المذكورة أعلاه.

وتطالب الجمعية بفتح تحقيق معمق من ظرف المجلس الأعلى للحسابات، ووزارة الداخلية حول الإختلالات المتعلقة بمستفيدين الأكشاك بالمدينة، وبناءا على مقرر المجلس البلدي لمدينة الصويرة المتخذ خلال الدورة الاستثنائية بتاريخ 22 مارس 2012 في عهد الرئيس السابق لبلدية الصويرة محماد الفراع، تحدد في قرار هذه الدورة مدة الاستغلال المؤقت أو الاحتلال في خمس سنوات، وتعتبر الجمعية الغريب في الأمر أن المستفيدون هم أساتذة، وموظف جماعي، وتجار أصحاب المشاريع داخل الإقليم، وآخر لفائدة صاحب مكتب التأمين الذي تحول إستغلاله لفائدة زوجته بعد وفاته، وآخر عند مدخل المحكمة الإبتدائية سابقا إستغل من طرف رجل سلطة متقاعد منذ سنة 1995.