منبر24
انطلقت، اليوم الإثنين بإفران، فعاليات الجامعة الشتوية لوكالة بيت مال القدس الشريف برسم سنة 2025، تحت شعار: “المنصات الرقمية ورهان الحفاظ على المؤسسات في زمن الطوارئ والأزمات”، بمشاركة طلاب فلسطينيين من القدس وغزة، إلى جانب طلاب مغاربة من جامعة الأخوين والمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بفاس.
ووفق بلاغ للوكالة، تُنظم هذه الجامعة على مدى ثلاثة أيام بشراكة مع جامعة الأخوين وكرسي الدراسات المغربية بجامعة القدس، حيث تُفتتح بمحاضرة عامة بعنوان: “المدخل إلى فهم التقاطعات بين الانتقال التكنولوجي الحديث وأثره على توازن المؤسسات في ظل الأزمات والطوارئ”. وتقدّم هذه الجلسة رؤية منهجية حول تأثير التكنولوجيا على صناعة القرار، وحدود التقنيات الرقمية في استشعار الأزمات وتقييم انعكاساتها.
وتتوزع أشغال الجامعة على أربع ورشات متخصصة:
1. الأمن الرقمي والذكاء الاصطناعي ودورهما في تيسير التواصل والحصول على المعلومة خلال الأزمات.
2. الذكاء الاصطناعي والسرديات الرقمية لتعزيز الهوية الثقافية في السياقين الفلسطيني والمغربي.
3. تحليل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البيئتين نفسهما.
4. إدارة التراث الثقافي بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي من خلال ورشة تطبيقية لترميز وتحليل البيانات التراثية والمعمارية لتوثيق التراث المقدسي، مع الاستفادة من التجربة المغربية في تأهيل المباني التاريخية.
وتسعى الجامعة الشتوية، بحسب البلاغ، إلى تقديم مقاربات عملية لتدبير الأمن الرقمي داخل المؤسسات، ورفع الوعي بآثاره ومخاطره، خاصة لدى الشباب، إضافة إلى تعزيز استعمال تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطوير تطبيقات عملية تساعد على محاكاة الأزمات الرقمية وتحسين القدرة على الاستجابة الفعالة لها.
