أودعت مصالح الدرك الملكي، بأمر من النيابة العامة المختصة، ملياردير يملك مشروع سياحي معروف، بجماعة باب تازة التابعة ترابيا لإقليم شفشاون السجن، بمعية مستخدمة لديه تشغل محاسبة، جراء إهانة واحتجاز، أعضاء اللجنة المحلية، المسؤولة على رصد مخالفات حالة الطوارئ، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
وتعود حيثيات هاته النازلة، حين داهمت اللجنة المذكورة، فندق راق الكائن ببلدة الدردارة، المجاور لشاطئ السطيحات، احتضن حفل زفاف، بسبب اختراقه البروتوكول الوقائي والاحترازي، المعمول به في هذا الإطار، إلا أن رجل أعمال صاحب المنتجع السياحي، لم يتقبل هذه الخطوة القانونية، حيث دخل في صراع كلامي شاد، مع السلطة المحلية التي يتقدمهم باشا المنطقة، وأكثر من هذا، قام بإغلاق واحتجاز الجميع.
هذا الفعل الغير المسؤول، من قبل الملياردير سالف الذكر، هو ما اعتبرته النيابة العامة، إهانة واحتجاز، في حق القوات العمومية، حيث أمرت عناصر الدرك الملكي، التنقل إلى عين المكان، من أجل تحرير القوات العمومية، وتوقيف مالك الفندق، ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية رفقة المحاسبة، قبل أن يتم إيداعهما السجن، من طرف الوكيل العام للملك، على ذمة التحقيق، من أجل تقديمهما للعدالة، بتهمة خرق الطوارئ، وإهانة موظفين عموميين، خلال مزاولة مهامهم والاحتجاز.
