منبر24 – أسماء الشتيوي
أصدر نادي اتحاد طنجة بلاغًا شديد اللهجة، عبّر فيه عن احتجاجه القوي على ما وصفه بـ”تجاوز خطير” شاب المباراة التي جمعت الفريق باتحاد تواركة ضمن منافسات الجولة 27 من البطولة الاحترافية “انوي”.
واستنكر النادي من خلال منشور رسمي على صفحته بـ”فايسبوك”، أداء الطاقم التحكيمي، متهمًا إياه بالتأثير بشكل مباشر في نتيجة اللقاء، ومشيرًا إلى أن الفريق بات ضحية متكررة لـ”قرارات تحكيمية مثيرة للجدل”.
وجاء في البيان أن المباراة عرفت ما اعتبره النادي “مهزلة تحكيمية جديدة”، تضاف إلى سلسلة من الأخطاء المرتبطة بالحكم ذاته في مباريات سابقة، الأمر الذي أثار حفيظة مكونات الفريق وجماهيره.
وسلط اتحاد طنجة الضوء على الحالات التحكيمية التي شهدتها الدقائق الأخيرة من اللقاء، خصوصًا تلك التي حدثت داخل منطقة الجزاء، مشيرًا إلى أنه لم يتم الرجوع لتقنية “VAR” رغم وضوح اللقطات، وهو ما يطرح – بحسب البلاغ – تساؤلات جدية حول مدى التزام الحكام باستخدام التقنية في الحالات الحاسمة.
واعتبر النادي أن ما جرى يُعد استهتارًا بحقوقه وبمشاعر جماهيره، مطالبًا باتخاذ سلسلة من الإجراءات المستعجلة، أبرزها:
• فتح تحقيق فوري حول قرارات الحكم خلال المباراة.
• توضيح أسباب عدم اللجوء لتقنية الفيديو رغم توفرها.
• استبعاد الحكم المعني من إدارة مباريات اتحاد طنجة مستقبلاً، حفاظًا على مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص.
• تحميل الجهات المعنية كامل المسؤولية عن التبعات الرياضية والجماهيرية لهذا “الظلم التحكيمي”.
وفي نبرة حازمة، شدد اتحاد طنجة على أن ما حدث لا يمكن اعتباره مجرد خطأ عابر، بل هو انعكاس لـ”منظومة تضر بمصداقية البطولة”، وتؤثر سلبًا على ثقة الأندية والجماهير في عدالة التنافس.
وختم البيان بالتأكيد على أن اتحاد طنجة لن يظل صامتًا أمام هذا الوضع، مشيرًا إلى أن الفريق “ليس الحلقة الأضعف”، وأنه سيواصل الدفاع عن حقوقه وطموحاته بكل السبل القانونية والمشروعة.
