اتفاقية تعاون بين جامعة محمد الأول بوجدة وجمعية كفاءات مغاربة العالم لتعزيز التبادل العلمي والتقني

منبر24

وقعت جامعة محمد الأول بوجدة وجمعية كفاءات مغاربة العالم، يوم الخميس بمدينة وجدة، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة، تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات التبادل العلمي والتقني والبحث التطبيقي.

وجرى توقيع الاتفاقية من طرف ياسين زغلول، رئيس جامعة محمد الأول، وسعاد النعيمي، رئيسة الجمعية، وذلك على هامش الندوة الدولية التي تحتضنها كلية الطب والصيدلة بوجدة يومي 9 و10 أكتوبر الجاري، حول موضوع “أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في خدمة البحث العلمي والطبي”.

وتروم هذه الاتفاقية تأطير التعاون بين المؤسستين، خاصة في ما يتعلق بالمشاريع المشتركة، والتبادل الأكاديمي والتقني، وتنمية الشراكات التي تدعم الابتكار والبحث العلمي.

كما تنص الاتفاقية على إحداث لجنة مشتركة للتنسيق والتتبع، تعقد اجتماعات دورية لتقييم البرامج والمبادرات المنجزة، واقتراح توجهات جديدة للتعاون. وتدخل الاتفاقية حيز التنفيذ فور توقيعها، وتمتد لثلاث سنوات قابلة للتجديد الضمني.

وتشكل الندوة الدولية التي أُبرمت خلالها الاتفاقية فضاءً للحوار العلمي بين باحثين وخبراء مغاربة وأجانب، حول قضايا الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته الأخلاقية والعلمية.

وتتناول الندوة ثلاثة محاور أساسية:
• الذكاء الاصطناعي والمعطيات الشخصية والأخلاقيات الحيوية،
• الذكاء الاصطناعي والابتكار في البحث العلمي والطبي،
• الاستخدام الأخلاقي والمسؤول للذكاء الاصطناعي.

ويأمل المنظمون أن تخلص هذه الندوة إلى توصيات عملية حول سبل تطوير البحث في مجال الذكاء الاصطناعي، وجعله رافعة للتنمية المستدامة، إضافة إلى بحث آليات تمويل البحث العلمي وتوسيع مجالات التعاون الدولي في هذا الميدان الحيوي.