تشهد أسعار الدجاج بالمغرب ارتفاعًا ملحوظًا، حيث وصل الكيلوغرام إلى 26 درهمًا في بعض المناطق، ما أثار استياء المستهلكين، خصوصًا ذوي الدخل المحدود. المربون أشاروا إلى أن تكاليف الإنتاج المرتفعة، مثل أسعار الكتكوت والأعلاف، هي السبب الرئيسي وراء هذه الأزمة، مؤكدين أن الأسعار الحالية لا تضمن أرباحًا كافية لصغار الفلاحين.
من جهتها، أكدت جمعيات حماية المستهلك أن استمرار ارتفاع أسعار الأعلاف رغم انخفاض تكاليفها عالميًا يعكس غياب الرقابة على الشركات المحتكرة. كما لفتت إلى تأثير ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء على زيادة الطلب على اللحوم البيضاء، مما يدفع الأسعار نحو مستويات أعلى.
وطالب حماة المستهلك الحكومة بالتدخل لتسقيف أسعار اللحوم، مستندين إلى القانون 104.12 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة، معتبرين أن الغلاء أصبح غير مبرر رغم الدعم والإعفاءات الممنوحة لقطاعي الأعلاف واللحوم. كما حذروا من تداعيات هذه الأزمة على قدرة المستهلك المغربي على تحمل تكاليف المواد الأساسية.
