اعلان
اعلان
مجتمع

الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة مراكش-آسفي تحصل على أعلى معدل وطني للباكالوريا مسلك العلوم الفيزيائية

اعلان

 

بقلم ميلود أزلوغي

اعلان

أعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين جهة مراكش-آسفي في بلاغ لها عن نتائج الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا دورة يونيو 2021، قد اسفرت عن نجاح 26186 مترشحة و مترشحا من الفئتين (عمومي و خصوصي) و قد وصلت نسبة النجاح ٪ 67,03 من بينهم 14564 من الإناث بنسبة ٪ 71,77 ، اما بالنسبة المترشحين الاحرار فسجلت نجاح 5772 مترشحة و مترشحا بنسبة ٪ 40,94 .
وأشار نفس البلاغ أن الأكاديمية حققت أعلى معدل على الصعيد الوطني وهو 19,53 حصلت عليه التلميذة “أمينة زروالي ” في شعبة العلوم الفيزيائية خيار فرنسية والتي تنتمي المديرية الإقليمية لمراكش. كما سجلت الأكاديمية أيضا نسبة ٪50 في عدد الميزات ، تتوزع ما بين 1966 ( حسن جدا) ،4232( حسن ) ،9575 ( مستحسن) ، وفيما يخص نسبة حضور المتمدرسات و المتمدرسين خلال هذه الدورة بالنسبة للقطبين، فبلغت ٪ 96,98.
هذا وقد هنئت الأكاديمية كافة الناجحات والناجحين، وتتمنى للجميع التوفيق في مسارهم التعليمي والتكويني المستقبلي، كما نوهت بالعمل الجاد والمسؤول الذي ابانت عنه أسرة التربية والتكوين بكل فئاتها ومهامها ومستوياتها، كما ثمنت أيضا على الدعم الكبير والواسع لكافة الفاعلين والمتدخلين والشركاء من سلطات محلية وأجهزة أمنية ومصالح خارجية وجمعيات أمهات واباء وأولياء التلاميذ، وكل من ساعد في انجاح هذه الدورة.
كما أشادت الأكاديمية في نفس البلاغ بأدوار وسائل الإعلام الشريفة والنزيهة على رسائلها التواصلية الهادفة ومواكبتها المتميزة لهذا الاستحقاق.
من جهة أخرى وفي لقاء بإحدى القنوات التلفزية أكد مولاي احمد كريمي مير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، ، أنه فعلا هناك قفزة نوعية لنسبة النجاح هذه السنة خصوصا في سياق الجائحة، هذا و يؤكد السيد المدير أولا الاختيارات الناجعة والفعالة والمنظمة للموائمة مع سياق الجائحة خصوصا في اعتماد الأنماط التربوية، وفي ترك المجال في اختيار هذه الأنماط وحكامة التدبير التمدرس والتعليم على مستوى المؤسسات التعليمية، وأيضا في تنويع الأنماط من حضوري وعن بعد وبالتناوب وأيضا مختلف الجوانب التقنية التي تتبعها الجميع لتنظيم التمدرس طيلة هذه السنة، مبرزا في الوقت ذاته، الواقعية والموضوعية التي اعتمدت في وضع الامتحانات، من أطر محينة ومن إعداد للتلميذات والتلاميذ، مشيرا في كلمته إلى الجانب الأساسي الذي حافظت عليه الوزارة ، خصوصا جانب الموثوقية والمصداقية الذي لابد منه، خصوصا أنها شهادة البكالوريا، مضيفا، أنه الآن والحمد لله تعززت هذه التجارب وتأكدت أنه هناك صلابة للمنظومة في سياق الجائحة وهناك الفعالية في الاختيارات التربوية .

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى