اعلان
اعلان
مجتمع

الأمن المائي موضوع مائدة مستديرة لرؤساء البلديات الأفارقة بمشاركة المغرب

اعلان

الأمن المائي موضوع مائدة مستديرة لرؤساء البلديات الأفارقة بمشاركة المغرب

انعقدت مائدة مستديرة لرؤساء البلديات الأفارقة حول الأمن المائي، اليوم الأربعاء، بديامنياديو بمشاركة 80 رئيس بلدية، ومسؤولين محليين وإقليميين وجهويين منتخبين، بما في ذلك من المغرب.

وتهدف المائدة التي عقدتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومنظمة المدن والحكومات المحلية الإفريقية المتحدة، لدعم الحوار والإصلاحات وتبادل التجارب، بشأن سياسات الماء في أفق تنفيذ خطة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة، ولا سيما الهدف رقم 6 (ضمن أهداف التنمية المستدامة) بشأن حصول الجميع على مياه الشرب والتطهير والصرف الصحي.

اعلان

وشدد رؤساء البلديات على أن التغيرات المناخية والتمدن السريع والنمو السكاني والهجرة، ستضيف مزيدا من الضغوط على موارد المياه في القارة الإفريقية، مؤكدين أنه من الضروري تعزيز بناء القدرات وتعبئة التمويلات اللازمة لضمان توفير مياه الشرب وخدمات التطهير للجميع.

وفي هذا الصدد، وقع رؤساء البلديات والمسؤولون المنتخبون على خطة عمل الأمن المائي، والتي تقترح إجراءات ملموسة بالنسبة للبلديات والحكومات المحلية والإقليمية لتحقيق الأمن المائي على جميع المستويات، وذلك في أفق المنتدى العالمي العاشر للماء الذي سيعقد في عام 2024.

وأكد وزير الماء والتطهير السنغالي سيرين مباي ثيام، على أهمية خطة عمل الأمن المائي لإسماع صوت السلطات المحلية في خضم النقاش العالمي، وفي أفق مؤتمر الأمم المتحدة للماء المقرر عقده في عام 2023.

اعلان

وشارك في هذه المائدة المستديرة على وجه الخصوص جان بيير إلونغ مباسي، الأمين العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية الإفريقية، والتي يقع مقرها الرئيسي في الرباط، وممثلين عن مدن وجهات من المغرب، وشكلت منصة لتسليط الضوء على الدور الأساسي للسلطات المحلية في قضية المياه والصعوبات التي يجب التغلب عليها من أجل توفير مياه الشرب لفائدة جميع السكان.

وقال لحسن عمروش، رئيس مجلس جماعة أركانة، ونائب رئيس الجمعية المغربية لرؤساء المجالس البلدية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المناقشات خلال هذه المائدة المستديرة تناولت التحديات التي يجب مواجهتها من أجل إعطاء مكانة مستحقة للمجتمعات المحلية لضمان أمن إمدادات الماء للسكان، وفي الوقت نفسه للحفاظ على الموارد المائية، وأيضا تمكين الحكومات المحلية من الوصول إلى التمويل لإنجاز استثمارات في مياه الشرب.

وأوضح أن الاجتماع تميز بتبادل الخبرات والتجارب حول الشراكات في إطار التعاون اللامركزي “الذي يشكل أحد الأدوات التي يمكن أن تتيح التغلب على صعوبات التمويل وضعف الموارد البشرية في هذا المجال”.

ويقود السيد نزار بركة وزير التجهيز والماء، وفدا مغربيا رسميا مهما للمشاركة في أشغال الدورة التاسعة للمنتدى العالمي للماء التي تتواصل الى غاية يوم السبت.

وخلال الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى يوم الإثنين أشرف السيد نزار بركة على تسليم النسخة السابعة لجائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء، للفائز بها “منظمة تنمية نهر السنغال”.

وقد تم إحداث جائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء سنة 2000 بمبادرة مشتركة بين المملكة المغربية والمجلس العالمي للماء، ومنحت لأول مرة خلال المنتدى العالمي الثالث للماء بكيوطو باليابان سنة 2003.

وتكتسي هذه الجائزة الكبرى صبغة تاريخية وفريدة من نوعها، سواء من خلال رمزها الذي يكرم ذكرى جلالة الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه، عرفانا بسياسته الحكيمة والاستباقية في مجال التعاون والتضامن من أجل تدبير مستدام للموارد المائية والمحافظة عليها، أو من خلال محتواها الذي يهدف الى مكافأة التميز في الإنجازات والمساهمات لإيجاد حلول مستدامة لإشكاليات الماء على جميع الأصعدة.

كما شارك وزير التجهيز والماء في اجتماع “قطاع الوزراء” الذي خصص للترتيبات التي يتعين اتخاذها لتنفيذ التزامات إعلان دكار لأهداف التنمية المستدامة، وترأس حفل افتتاح جناح ومعرض المغرب حول الماء المقام على هامش المنتدى.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى