تمكن رشيد الأندلسي، رئيس الرجاء الرياضي، في اخر فترة ولايته على رأس الخضر من ابداع طريقة فريدة لتسوية نسبة مهمة من مديونية النسور الخضر، وذلك بعد أقناعه لعدد كبير من لاعبي الفريق وكذا من الدائنين، بالتنازل عن 20% من مستحقاتهم العالقة في ذمة الفريق، مقابل الحصول فوريا على بقية المستحقات.
ووافق هدد كبير من هؤلاء على مقترح الاندلسي، ما سهل من تخفيف مديونية الفريق بشكل سلس وتجنيبه النزاع مع عدد كبير منهم بالمحاكم الدولية للعبة، في حين رفض عدد قليل ممن اقترحت عليهم الفكرة، متشبتين بالحصول على جميع مستحقاته العالقة، ورافض كل أشكال ومقترحات التسويات.
واستفاد الرجاء في تسديد هذه الأقساط من الإيرادات المالية الكبيرة، التي تحصل عليها الفريق بعد تتويجه بكأس محمد السادس، والكونفيدرالية الإفريقية، إلى جانب بيع اللاعب بين مالانجو و النجم سفيان رحيمي.
جدير بالذكر أن بعض منخرطي الرجاء اعتراضوا على خطوات الرئيس الأندلسي، وطالبوه بالروية لحين انعقاد الجمعية العمومية للفريق، نهاية الشهر الحالي، لانتخاب رئيس جديد للنادي.
