
منبر24
نظم الائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة (AMCDD)، يومي الجمعة والسبت بطنجة، لقاءً استراتيجياً وطنياً تحت شعار: “تعزيز الحكامة، وتعبئة الشبكات، والإعداد للمساهمات الوطنية نحو مؤتمر الأطراف COP30”.
وخصص هذا الموعد الوطني لإعداد الإعلان الوطني للمجتمع المدني المغربي الموجه لمؤتمر كوب 30، على المستويين الوطني والدولي، إلى جانب وضع خطة ترافع وطنية منسقة بين الشبكات البيئية، والتحضير للمنتدى الوطني الأول للحوار المدني لسنة 2026. كما بحث المشاركون بلورة رؤية مستقبلية ترتكز على الانتقال الطاقي والعدالة المناخية والإنصاف الترابي.
وناقش ممثلو جمعيات المجتمع المدني السبل العملية لإطلاق مشروعين وطنيين بإشراف الائتلاف، هما:
• مشروع “أموسّو” (AMUSSU) لتعزيز الحكامة الداخلية وتطوير التعاون بين الشبكات البيئية، بدعم من الاتحاد الأوروبي.
• مشروع الانتقال الطاقي بالرياح البحرية، الهادف إلى تثمين المؤهلات الريحية الكبيرة التي يتمتع بها المجال البحري المغربي.
وبحسب بلاغ الائتلاف، شكّل هذا اللقاء محطة مفصلية لتسريع وتيرة العمل المناخي، وتوحيد جهود الفاعلين البيئيين، وتعزيز التنسيق بين الشبكات الوطنية حول رؤية مشتركة تُمكّن من بناء خطاب وطني موحد استعداداً لـCOP30، وتقديم مساهمات فعّالة وحلول عملية تنسجم مع أولويات المغرب.
كما تناول المشاركون أبرز الأوراش المستقبلية للائتلاف، خصوصاً في مجالات الانتقال الطاقي—ومن ضمنه الطاقات البحرية—والحكامة الداخلية، وتطوير العمل المشترك مع مختلف الشركاء البيئيين.
وعرف اللقاء حضوراً واسعاً لفاعلي المجتمع المدني، والتنسيقيات الجهوية، والجمعيات الأعضاء في الائتلاف، إضافة إلى شركاء وطنيين ودوليين.



