
منبر24
أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، امس الأحد، أسماء الفائزين بـ جائزة المجمع في دورتها الرابعة لعام 2025، التي تهدف إلى تكريم الجهود المتميزة في خدمة اللغة العربية وتعزيز مكانتها في مجالات التعليم والبحث والحوسبة ونشر الوعي المجتمعي.
وتمحورت جوائز هذه الدورة حول أربعة فروع رئيسية هي:
1. تعليم اللغة العربية وتعلمها،
2. حوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة،
3. أبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية،
4. نشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات المجتمعية اللغوية.
وسيُقام حفل تكريم الفائزين يوم 30 نونبر المقبل بمدينة الرياض، في إطار مبادرات المجمع الإستراتيجية المتسقة مع برامج تنمية القدرات البشرية في المملكة العربية السعودية.
وفي فرع نشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات المجتمعية اللغوية، فاز الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية من المغرب بجائزة فئة المؤسسات، تقديرًا لدوره الريادي في تعزيز الوعي المجتمعي باللغة العربية والدفاع عن مكانتها في السياسات اللغوية بالمغرب، من خلال مبادرات فكرية وثقافية وشراكات مؤسسية مؤثرة.
أما عن فئة الأفراد، ففاز بها مازن عبد القادر المبارك من سوريا، عرفانًا بمسيرته الطويلة في خدمة اللغة العربية ونشرها.
وفي فرع تعليم اللغة العربية وتعلمها، توّج عن فئة الأفراد محمود محمد عادل محمود البطل من الولايات المتحدة، نظير إسهاماته الأكاديمية والعملية في تعليم العربية على الصعيدين العربي والدولي، فيما نالت مؤسسة مناهج العالمية من السعودية الجائزة ذاتها عن فئة المؤسسات.
وفي فرع أبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية، مُنحت الجائزة مناصفة لكل من رمزي منير بعلبكي من لبنان وسعد عبد العزيز مصلوح من مصر، تقديرًا لعطائهما الأكاديمي المتميز وإسهاماتهما في تأسيس مرجعيات لغوية ولسانية ومعجمية رصينة، بينما فاز المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج من الإمارات بجائزة فئة المؤسسات لجهوده الرائدة في تطوير البرامج التعليمية والسياسات التربوية.
أما في فرع حوسبة اللغة العربية، فقد فازت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية من السعودية بجائزة فئة المؤسسات، نظير ريادتها في تطوير منظومات لغوية وتقنيات رقمية متقدمة منذ أكثر من ثلاثة عقود، فيما نال الجائزة عن فئة الأفراد الباحث أحمد خرصي من الجزائر.
وتُعد جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية مبادرة سنوية تهدف إلى تكريم الإنجازات الرائدة التي تسهم في تطوير اللغة العربية ونشرها على المستويين المحلي والدولي، وتحفيز المبادرات الإبداعية والتقنية التي ترتقي بالمحتوى العربي وتواكب التحولات المعرفية والتكنولوجية.
كما تؤكد هذه الجائزة التزام المجمع بـ تعزيز حضور اللغة العربية عالميًا، ودعم المشاريع الأكاديمية والتربوية التي تكرّس مكانتها كلغة علم وثقافة وهوية.



