انطلاق حملة الانتخابية الرئاسية الفرنسية لأبريل المقبل
انطلقت اليوم الاثنين، رسميا، الحملة الممهدة للانتخابات الرئاسية الفرنسية التي ستجرى في أبريل المقبل، بمشاركة 12 مرشحا، بمن فيهم الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون.
وسيواجه ماكرون (الجمهورية إلى الأمام) برسم الجولة الأولى المقرر عقدها في 10 أبريل، كلا من آن هيدالغو (الحزب الاشتراكي)، يانيك جادو (الإيكولوجيون)، جان لوك ميلينشون (فرنسا الأبية/يسار)، فابيان روسيل (الحزب الشيوعي الفرنسي)، مارين لوبين (التجمع الوطني/اليمين المتطرف)، إريك زيمور (الاسترداد! اليمين المتطرف)، نيكولا دوبون آيجنان/دوبو لافرانس/اليمين)، فاليري بيكريس (الجمهوريون/ اللبيراليون المحافظون)، جان لاسال (المقاومون/ريزيستون !)، ناتالي أرثود (النضال العمالي/ أقصى اليسار)، وفيليب بوتو/ الحزب الجديد المناهض للرأسمالية).
ومع بدء الحملة الانتخابية الرسمية، يتوجب على المرشحين احترام قواعد صارمة، لاسيما مع احتساب وقت التحدث وفقا لمبدأ المساواة الصارمة، فلكل منهم نفس حصة البث في وسائل الإعلام.
كما أن ذلك يمثل بداية مقاطع الحملة الانتخابية على الإذاعة والتلفزيون، وتوصل الناخبين بالبرامج الانتخابية في صناديقهم البريدية.
ومن بين 12 متنافسا على الإليزيه، سبق لبعضهم الترشح للرئاسة مثل جان لوك ميلينشون، مارين لوبين، نيكولا دوبون-آينان، فيليب بوتو وناتالي أرثود الذين تقدموا لانتخابات 2012 و2017.
من جهة أخرى، يقدم آخرون أنفسهم لأول مرة. وهم فاليري بيكريس، إريك زيمور، فابيان روسيل ويانيك جادو. بينما سيحاول إيمانويل ماكرون الظفر بولاية ثانية.
وتضع مختلف استطلاعات الرأي الرئيس المنتهية ولايته على رأس نوايا التصويت بفارق كبير عن مارين لوبان، التي يليها جون لوك ميلينشون. بينما يتنافس إريك زمور وفاليري بيكريس على المركزين الرابع والخامس.
ويتعلق الأمر بالانتخابات الرئاسية الثانية عشرة للجمهورية الخامسة والحادية عشرة بالاقتراع العام المباشر. وفي حال عدم فوز أي مرشح بالأغلبية المطلقة للأصوات المعبر عنها في الجولة الأولى، فستجرى جولة ثانية بين المرشحين المتصدرين يوم الأحد 24 أبريل.
وتشكل القوة الشرائية، الأمن والهجرة أهم المواضيع التي يتم مناقشتها خلال هذه الحملة الرئاسية التي طغت عليها الأزمة الصحية، والحرب في أوكرانيا.
وفي مارس 2022، تم تسجيل 48,8 مليون شخص في اللوائح الانتـخابية الفرنسية خارج كاليدونيا الجديدة، بمن فيهم 1,4 مليون شخص يقيم خارج فرنسا ومسجلين في القائمة القنصلية.