عاد الجزائريون إلى التساؤل عن رئيسهم الجديد المنتخب عبد المجيد تبون، الذي غادر إلى العلاج من فيروس كوفيد 19 بأحد المستشفيات بألمانيا، وسط شبح تكرار سيناريو الرئيس المريض السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي حكم الجزائر لسنوات على كرسي متحرك.
ومن خلال متابعة بسيطة لمواقع التواصل الإجتماعي بالجزائر، وكذا تصريحات رموز الحراك السابق الذين لم يعتقلوا، عادت مطالب الكشف عن الحالة الصحية للرئيس، لتتصدر المشهد بعد تجاوز فترة علاج الرئيس من كورونا، الفترة المعروفة بين المختصين، وكذا في مقارنة مع مرض رؤساء دول أخرى، والذين لم تتجاوز مدة غيابهم بسبب الفيروس 15 يوما.
ولفت انتباه الجزائريين غياب البلاغات التطمينية التي دأبت رئاسة الجزائر على إصدارها بين الفينة والأخرى حول الحالة الصحية للرئيس، حيث كشفت في وقت سابق، عن إنهاء الرئيس للبروتوكول العلاجي الخاص بكورونا وأن حالته الصحية مستقرة.
ولم تتسرب أي صورة للرئيس الجزائري إلى حدود اليوم بعد إصابته بالفيروس منذ أسابيع، حيث يتخوف الجزائريون من تكرار سيناريو السنوات السابقة، وهي استغلال ما يسميه الجزائريون بالعصابة للتحكم في الجزائر من جديد، خاصة وحصول جنرالات الجزائر على مطلبهم القديم وهو تعديل الدستور، الذي منح الضوء الأخضر للجيش الجزائري لمغادرة التراب الوطني لأول مرة في تاريخه.