اعلان
اعلان
سياسة

الحركة الشعبية يوصي بوقف التوتر بين الطرفين الفلسطيني و الإسرائيلي

اعلان
اعلان

 

عزيز المسناوي

اعلان

على إثر إعلان المقاومة الفلسطينية عملية “الطوفان الأقصى” دفاعا عن فلسطين والقدس الشريف و الأقصى المبارك، يؤكد حزب الحركة الشعبية في بلاغ صادر عن أمانته العامة أن عودة خيار العنف بشكل مباغت ما هو إلا برهان آخر على هشاشة “الهدنة” و “السلام المؤقت” في المنطقة، وينذر بكارثة حرب حقيقية تهدد الاستقرار، ليس في حدود هذه المنطقة فقط، بل يؤشر على امكانية تطور الأحداث في اتجاه سيناريو أسود ستكون له عواقب وخيمة على السلم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بأكمله وعبر العالم.

وقال حزب الحركة الشعبية، ضمن بلاغ توصلت جريدة “منبر 24” بنسخة منه، إنه يتابع بقلق وانشغال كبيرين التطورات الخطيرة للأوضاع الأمنية والعسكرية في قطاع غزة الفلسطيني ومجاله، معربا عن أسفه العميق واستنكاره الشديد لوقوع ضحايا وجرحى مدنيين من كلا الطرفين.

ودعا التنظيم السياسي المذكور إلى تحكيم العقل وضبط النفس والتوقف الفوري عن العمليات العسكرية حقنا للدماء واحتراما للحق في الحياة، مطالبا الأمم المتحدة ومختلف الهيئات الإقليمية والدولية، بالتحرك العاجل لوقف هذا التوتر الخطير وبناء أفق للسلام الدائم بالمنطقة بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

اعلان

اعتبر البلاغ المذيل بتوقيع محمد أوزين، أن شعارات من قبيل “السيوف الحديدية” و “الطوفان” “شعارات صادمة”، تعود بالعالم المتحضر إلى القرون الوسطى و تضرب في العمق كل المبادئ السامية التي تعاقد حولها المنتظم الدولي والقيم الانسانية المشتركة، داعيا الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للعودة إلى مفاوضات السلام التي توقفت منذ ردح طويل من الزمن بغية الوصول إلى حل عادل مبني على التعايش في إطار دولتين مستقلتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام.

وأكد المصدر ذاته أن التسويف والتماطل في بلوغ هذا الحل العادل يفقد السلطة الوطنية الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني قدرتها على التحكم في الأوضاع ويساهم في الزج بالمنطقة إلى عواقب وخيمة تحبك خيوطها قوى إقليمية لا يندرج السلام في أجنداتها الخاصة.

وسجل حزب “السنبلة” تفاعله الإيجابي مع المواقف الرسمية لبلادنا المعبر عنها في بلاغ وزارة الخارجية والشؤون الإفريقية والمغاربة المقيمين بالخارج، مثمنة دعوة الملك محمد السادس إلى عقد اجتماع للجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية من أجل البحث عن حلول سريعة لإيقاف النزيف واستعادة السلم والسلام في المنطقة.

وشددت الأمانة العامة في ختام البلاغ، على ضرورة الحرص على صيانة الأماكن المقدسة بمدينة القدس التي يضطلع الملك برئاسة لجنتها، وعدم تحويل قداسة المدينة إلى حطب يوقد نار الحرب بين أبناء الديانات السماوية الثلاث، المحكوم على معتنقيها بالعيش المشترك انتصارا للسلام وحفظا لحرمة الإنسان وحياته.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى