أصدرت الرئاسة الفلسطينية بيانا عقبت فيه على اتفاق السودان وإسرائيل على تطبيع العلاقات بينهما.
شددت الرئاسة الفلسطينية على إدانتها ورفضها تطبيع العلاقات مع إسرائيل التي تغتصب أرض فلسطين، على حد وصفها، لأن ذلك مخالف لقرارات القمم العربية، وكذلك مبادرة السلام العربية المقرة من قبل القمم العربية والإسلامية، ومن قبل مجلس الأمن الدولي.
قال البيان إنه “لا يحق لأحد التكلم باسم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية”، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
أكدت الرئاسة الفلسطينية على أن الطريق إلى السلام الشامل والعادل يجب أن يقوم على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المحددة، بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وتحقيق الاستقلال للشعب الفلسطيني في دولته وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
تابع البيان “سوف تتخذ القيادة الفلسطينية القرارات اللازمة لحماية مصالح وحقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة”.
جاء ذلك بعد إعلان بيان سوداني أمريكي إسرائيلي مشترك، اتفاق السودان وإسرائيل، على إقامة علاقات طبيعية بين البلدين.
وأوضح البيان، أن الاتفاق، تم؛ خلال اتصال مشترك بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك.