على طريقة بوتفليقة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ينقل من مستشفى عين النعجة الى المانيا بهدف اجراء فحوصات طبية و رئاسة الجمهورية ،وفي بلاغ رسمي تأكد أن وضعه مستقر و لا يدعو للقلق، بينما هناك تضارب في الاخبار، حيث تؤكد بعض التسريبات ان الرئيس تبون وضعه الصحي قد تدهور بشكل مفاجئ و ان سلطة الجيش الوطني الشعبي المتمثلة في شخص السعيد شنقريحة لم تعد على نفس التناغم في الخطى و الافكار مع الرئيس، لذلك فقد قرروا الاحتفاظ به بعيدا عن الانظار، مع خطة استرسال بلاغات ديوان الرئاسة التي ستفيد انه بصحة جيدة، و انه يباشر عمله من مكتبه، مما سيمكن الاجنحة المتصارعة على السلطة من الانفراد بالقرار، نفس التسريبات ذهبت الى ابعد من ذلك حيث يفاد ان الرئيس تبون قد تم تسميمه قبل ايام، و ان سعيد شنقريحة بعد تفاقم حالته قرر اعلام السفير الروسي، ليطلب منه تسهيل نقله للعلاج بروسيا، كل هذه المعطيات يؤكدها الغاء ديوان الرئاسة الجزائري لبرنامج افتتاح مسجد الجزائر الاعظم و حضور الرئيس الجزائري الذي كان مقررا لاداء اول صلاة جماعية تقام فيه، بمناسبة ذكرى المولد و قبيل التصويت على الدستور، ساعات قليلة تفصلنا عن فهم ما سيحدث، فهل سيتم اعلان تسليم صالح قوجيل رئيس مجلس الامة الجزائري مهام الرئاسة في انتظار مجلس عسكري لقيادة البلاد، في ظل دستور جزائري جديد يعطي صلاحيات اكثر للجيش.
اعلان
اعلان
اعلان