
منبر24
انطلقت، اليوم الأربعاء بالرباط، أشغال دورة 2025 للمنتدى الإفريقي للاستثمار، الذي ينعقد هذه السنة تحت شعار “تقليص الفوارق: تعبئة رؤوس الأموال الخاصة لتحرير المؤهلات الكاملة لإفريقيا”، وذلك بمشاركة رفيعة المستوى من مسؤولين حكوميين ومؤسسات مالية إفريقية ودولية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية، المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، حضور نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، وسيدي ولد التاه، رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، إلى جانب عدد من الوزراء الأفارقة ورؤساء مقاولات وفاعلين اقتصاديين يمثلون القطاعين العام والخاص عبر القارة.
وتعد “أيام السوق” (Market Days) الحدث الأبرز ضمن برنامج المنتدى المتواصل إلى غاية 28 نونبر، إذ تشكل منصة لعقد الصفقات وتعبئة الاستثمارات الموجهة لمشاريع إستراتيجية في مجالات البنيات التحتية، الرقمنة، الصناعات الغذائية، الطاقة، والقطاعات الإنتاجية الأخرى.
ويجمع هذا الموعد الاقتصادي الإفريقي الوازن نخبة من المستثمرين، وأصحاب المشاريع، وممثلي مؤسسات التمويل التنموي، والبنوك التجارية، وشركات التأمين، ووكالات ائتمان الصادرات، إضافة إلى رؤساء حكومات ومدراء مقاولات، بهدف الدفع بالمشاريع الإفريقية نحو الإغلاق المالي وتحويلها إلى برامج تنفيذية.
ويتضمن البرنامج نقاشات موسعة، من بينها حوار وزاري حول تسريع الاستثمار الخاص، وندوات رفيعة المستوى، وفعاليات موازية تتناول محاور متعددة، تشمل آليات التمويل المبتكرة، المخاطر المناخية، التدبير المستدام للمديونية، التحول الرقمي، الصناعات الإبداعية، تعبئة الاستثمار المحلي، الاندماج الإقليمي، سلاسل القيمة، والتصنيع في إفريقيا.
ويُنظم هذا المنتدى من طرف البنك الإفريقي للتنمية بشراكة مع ستة مؤسسات مالية قارية، هي: البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير، مؤسسة التمويل الإفريقية، إفريقيا 50، البنك العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا، بنك التنمية لإفريقيا الجنوبية، وبنك التجارة والتنمية.
ويُعد المنتدى منصة متعددة التخصصات تهدف إلى ترشيد تعبئة التمويلات وتطوير مشاريع كبرى محفزة للتحول الاقتصادي والتنمية المستدامة عبر القارة الإفريقية.



