ودع فریق الرجاء الریاضي منافسات عصبة الأبطال الإفریقیة مبكرا، بعد ھزیمته أمام ضیفه تونغیت السینغالي بالضربات الترجیحیة، في المباراة التي جمعت بینھما على أرضیة المركب الریاضي محمد الخامس بالدار البیضاء برسم إیاب الدور الثاني من ھذه المسابقة .
و انتھى الوقت القانوني للقاء، الذي دار على أرضیة ثقیلة جراء تساقط الأمطار، بین الطرفین بالتعادل السلبي صفر لمثله.
وكان لقاء الذھاب الذي دار قبل اسبوعین في مدینة تیس السینغالیة قد انتھى أیضا بالتعادل السلبي .
وخلال لقاء الیوم عجز فریق الرجاء البیضاوي عن التھدیف جراء، من جھة لسوء تكثل الفریق الخصم إلى الدفاع و تحصین شباكه ، ومن جھة اخرى جراء أرضیة الملعب المبللة و الثقلیة، بسبب تساقط الامطار.
و بالرغم من الظروف المناخیة الصعبة التي جرى فیھا اللقاء، فقد أھدر فریق الرجاء الریاضي عددا من فرص التسجیل خاصة عبر المھاجمین سفیان رحیمي ومحمود بن حلیب جراء التسرع و تدخلات حارس فریق تونغیت السینغالي، خاصة في الشوط الاول حیث تغاضى حكم اللقاء الجزائري إبراھیم لحلو عن ضربة جزاء لصالح الرجاء الریاضي، بعد عرقلة واضحة للمھاجم سفیان رحیمي داخل مربع العملیات.
وخلال الشوط الثاني اقحم جمال السلامي مدرب الرجاء اللاعب محسن متولي ،الذي ناور من الجھة الیمنى لكن تمریرته لم تستغل على الشكل الامثل ، لینتھي اللقاء على ایقاع البیاض الذي كان یبحث عنھ الفریق الزائر .
وتأثر فریق الرجاء الریاضي من غیابات وازنة أبرزھا عبد الإله الحافیظي بسبب عدم جاھزیته ، والھداف الكونغولي بین مالانغو لإصابته بفیروس “كورونا”.