الرشيدية..السجن النافذ والغرامة في حق الكاتب الجهوي “للبيجيدي” بدرعة تافيلالت المتهم بالتزوير
أدانت المحكمة الابتدائية بالرشيدية، أمس الخميس 25 فبراير الجاري، برلماني سابق عن حزب العدالة والتنمية، والكاتب الجهوي الحالي لدرعة تافيلالت عن نفس الحزب، بالسجن النافذ لمدة سنتين مع غرامة قدرت ب1000 درهم، بعد متابعتهما في ملف المشاركة في التزوير تحاليل فيروس كورونا.
كما أدانت الهيئة القضائية، مقتصد بمستشفى مولاي علي الشريف الجهوي بالرشيدية، المتهم الرئيسي في القضية، ب03 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية وصلت إلى 5000 درهم، بسبب تهم “صنع عن علم إقرار أو إشهاد تتضمن وقائع غير صحيحة”، حيث قضت المحكمة ذاتها بنفس المدة السجنية، للشخص المعني بمباراة الأمن الوطني، صاحب الشهادة المزورة.
وقضت كذلك على شقيق مرشح المباراة، الذي يشغل مهمة جندي، ب03 سنوات و1000 درهم غرامة، لإدانته بالمشاركة في عملية التزوير، في المقابل تم الحكم على شقيقهما الثاني، ب06 أشهر موقوفة التنفيذ والغرامة نفسها.
حري بالذكر، بأن فضيحة تفجرت بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بمدينة الرشيدية، مما دفع بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، من اعتقال خمسة متهمين، وبناء على تحريات منجزة حول تسليم شهادات خاصة بتحاليل كورونا، دون اخضاع أصحابها للكشف اللازم بالمختبرات، المرخصة من طرف وزارة الصحة، حيث تم أحالتهم على وكيل الملك بابتدائية الرشيدية، يوم الخميس 28 يناير من هذه السنة، بتهمة تزوير نتائج تحاليل “كوفيد-19”، ووضعها رهن إشارة اشخاص، لقضاء أغراض خاصة او استغلالها لمغادرة التراب الوطني، بالمطارات والمعابر الحدودية.