منبر24
عبّر وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، عن سعادته الكبيرة عقب ضمان “الأسود” التأهل إلى كأس العالم للمرة السابعة في تاريخ الكرة الوطنية، مؤكدا أن المواجهة المرتقبة أمام زامبيا، غدا الإثنين، تبقى مهمة رغم حسم بطاقة العبور مبكرا.
وقال الركراكي، في الندوة الصحافية التي عقدها اليوم بزامبيا: “عندما نلعب باسم المغرب يجب أن نبحث دائما عن الفوز. الجماهير تنتظر منا الكثير ونحن هنا من أجل إسعادها إن شاء الله.”
وأكد الناخب الوطني صعوبة المباراة أمام زامبيا، واصفا الخصم بالعنيد، خاصة داخل قواعده، مضيفا: “زامبيا تريد تأكيد مكانتها في إفريقيا، ستكون مباراة كبيرة ونأمل أن يستمتع الجمهور بفرجة كروية مميزة.”
وشدد الركراكي على أن التأهل المبكر لا يعني نهاية المهمة، موضحا: “نحن سعداء بضمان بطاقة المونديال، لكن المشوار لم ينته بعد، مازالت أمامنا مباراتان ونريد أن ننهي التصفيات بالعلامة الكاملة.”
وكشف المدرب عن إمكانية إجراء تغييرات واسعة على التشكيلة الأساسية، موردا: “قد أغيّر حوالي 80% من التشكيلة، لأن بعض اللاعبين خاضوا مباريات قوية في أوروبا ويحتاجون للراحة، مثل حكيمي، لكننا نثق في البدلاء لأنهم قادرون على تقديم الإضافة.”
وعن قوة المنتخب الوطني، قال الركراكي إن “الأسود” لا يعتمدون فقط على الصلابة الدفاعية، مبرزا: “لدينا أقوى خط هجوم في التصفيات، سجلنا أكثر من 40 هدفا في 12 مباراة، وهذا دليل على أن المغرب يملك لاعبين مميزين في جميع المراكز.”
واختتم الناخب الوطني تصريحاته بالتأكيد على الهدف الأكبر: “نريد أن نبقى دائما في صدارة إفريقيا والعالم، وسنواصل العمل من أجل أن نكون عند حسن ظن المغاربة.”
جدير بالذكر أن المنتخب الوطني ضمن التأهل رسميا بعدما فاز بخماسية نظيفة على النيجر، السبت الماضي، بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، ليبلغ 18 نقطة في صدارة مجموعته الخامسة من تصفيات كأس العالم 2026.
