
منبر24
اعترف وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، بصعوبة المهمة التي واجهها “أسود الأطلس” أمام منتخب زامبيا، رغم الفوز الثمين بهدفين دون رد، لحساب الجولة الثامنة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وقال الركراكي خلال الندوة الصحفية بعد المباراة: “كنا نعرف أن هذه المباراة لن تكون سهلة، لأن اللعب أمام زامبيا في ملعبها أمر صعب. لكننا كنا صلبين، وفي أقل فرصة عرفنا كيف نعاقب الخصم، وهذا ما فعلناه اليوم”.
وأبرز الناخب الوطني أن ما أسعده أكثر من النتيجة هو الروح التي أبان عنها اللاعبون: “ما أحببته أن فريقي لم يستسلم حتى آخر دقيقة. سعيد جدا بهذا الانتصار، اللعب أمام منتخب مثل زامبيا ليس سهلاً، لكن المنتخب المغربي مطالب دائما بالفوز سواء داخل الميدان أو خارجه”، مضيفاً أن لاعبيه استغلوا بشكل مثالي الفرص القليلة التي سنحت لهم.
وعن خياراته التقنية، أوضح الركراكي: “أي مباراة لديها قصتها. في هذه المواجهة تركنا نايف ليرتاح، وأيضا أشرف، براهيم، أيوب، الصيباري، والزلزولي. لدينا مجموعة كبيرة تمنحنا حرية الاختيار، ولم نرغب في المخاطرة بأي لاعب، وفي الوقت نفسه أردنا تحقيق الفوز، وهذا ما تحقق”.
وختم الناخب الوطني حديثه بالتأكيد على احترام جميع الخصوم: “مواجهة زامبيا لم تكن يوماً سهلة. في كل مباراة نسجل نقاط قوتنا وضعفنا، ولا تزال أمامنا 3 أشهر للعمل والتطور أكثر”.