استحوذت السعودية على 22.9 في المائة من احتياطيات الدول العربية من الذهب بنهاية الربع الأول من العام الجاري، بنحو 323.1 طن، فيما تملك البلدان العربية نحو 1412.7 طن بنهاية الفترة نفسها.
ووفقا لبيانات رسمية، فإن احتياطيات السعودية من الذهب شكلت بنهاية الربع الأول من العام الجاري نحو 0.91 في المائة من الاحتياطيات العالمية البالغة 35.59 ألف طن من الذهب، فيما تشكل احتياطيات العرب نحو 4 في المائة من الاحتياطي العالمي.
وأفادت بيانات مجلس الذهب العالمي بأن الولايات المتحدة الأمريكية تصدرت أكبر حائزي الذهب عالميا “8.13 ألف طن تمثل 22.9 في المائة من العالم”، بنهاية الربع الأول من العام الجاري.
فيما تحتل السعودية المرتبة الـ18 بين كبار الملاك العالميين، التي تضم صندوق النقد الدولي، والبنك المركزي الأوروبي، في حين تعد السعودية الـ16 بين دول العالم بين كبار ملاك الذهب، في حال استثناء صندوق النقد الدولي، والبنك المركزي الأوروبي.
وعن الترتيب عربيا، حلت السعودية في المرتبة الأولى، من بين الـ18 دولة عربية لديها احتياطي من الذهب، فيما الدول الثماني الأخرى لم تعلن عن احتياطي.
وتصدرت مصر دول العالم الأكثر ارتفاعا في احتياطياتها من الذهب خلال الربع الأول من العام الجاري بـ44.06 طن، فيما جاءت قطر ثالث دول العالم انخفاضا في احتياطيات الذهب بـ5.44 طن.
ويعد احتياطي الذهب لدى البنوك المركزية مؤشرا على القوة الائتمانية للدولة وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه الدائنين، كما أنه يمنح الدول أمانا خلال الأزمات المالية وآخرها “كورونا”، التي شهدت مشتريات واسعة للبنوك المركزية تحوطا ضد الأزمة.