كشفت وسائل إعلامية محلية، أن السلطات الإيطالية، رخصت استثنائيا لمهاجر مغربي مقيم بديارها، بترحيل جثمان نجلته القاصر صوب المغرب، من أجل دفنها، رغم التدابير والإجراءات المعمول بها، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، بعدما لقيت مصرعها غرقا في نهر “آدا” الإيطالي.
وأفادت المصادر ذاتها، أن الأب الثلاثيني المكلوم، كان برفقة ابنته المسماة قيد حياتها “حفصة” البالغة من العمر 15 سنة، في رحلة استجمام بجانبب النهر المذكور، القريب من مدينة ميلانو، حينما جرفتها مياه الوادي، لتختفي عن الأنظار، قبل العثور عليها ميتة، بعد مرور ثلاثة أسابيع.
صلة بالموضوع، فإن الوالد سالف الذكر، قام بعملية البحث والتمشيط، بمعية رجال الإنقاذ لمدة 18 يوما متواصلة، إلى أن تم العثور على الضحية، في مكان غير بعيد عن موضع غرقها، إلا ب 500 مترا.
جدير بالذكر، أنه تضامنا مع المهاجر المغربي، الذي فقد فلذة كبده، قام بعض المواطنين الإيطاليين، بفتح حساب بنكي للتبرع ومساعدته، في هذه الظرفية المأساوية الاستثنائية.