شهدت مختلف شوارع وأزقة مدينة تارودانت، يوم أمس الأربعاء 14 أكتوبر الجاري، حملة واسعة لتحرير الملك العمومي، بهدف الحفاظ على الطابع الحضري للمدينة وجمالية فضاءاتها العامة.
وشملت هذه الحملة، التي قامت بها لجنة مكونة من السلطات المحلية وعناصر الأمن الوطني والقوات المساعدة وأعوان السطلة تحت إشراف قائد الملحقة الإدارية الأولى، محمد دعنون، وقائد الملحقة الإدارية الثانية، لمياء تيجان، شارع محمد الخامس من باب تارغونت إلى ساحة اسراك الذي يشكل قلب المدينة النابض والمنطقة التجارية الأكبر التي تعرف انتشارا للباعة الجائلين أصحاب العربات، حيث تمت إزالة بعض البضائع التي كانت تتسبب في عرقلة حركة سير المركبات والمارة.
كما شملت هذه الحملة جميع الشوارع والأزقة التي تعرف انتشارا واسعا للباعة المتجولين، الأمر الذي كان يتسبب في عرقلة حركة السير وتوقفها في أحيان كثيرة.
وتروم هذه العملية حماية المنظر العام للمدينة وتنظيم فضاءاتها وشوارعها من خلال تحرير الملك العمومي وأملاك الخواص من الاحتلال العشوائي للباعة الجائلين، الذين استغلوا لمدة طويلة مساحات مجاورة لهم في أنشطتهم التجارية، مما كان يحول دون استغلال الراجلين للأرصفة الخاصة بهم، ويؤدي إلى تشويه جمالية المدينة.
الحملة شملت كذلك التحسيس بأهمية والزامية وضع الكمامة والتباعد الاجتماعي بالإضافة إلى عدم التنقل خارج الإقليم إلا للضرورة القصوى.
وقد استحسنت ساكنة مدينة تارودانت هذه العملية، مطالبة بتعميم حملات تحرير الشوارع والأزقة من الباعة الجائلين، والذين يسهمون في عرقلة حركة السير إلى جانب تشويه المنظر العام للمدينة.