
بقلم : عبدالرحمان أمحمود
في عمل فني وطني يحمل بين كلماته معاني الانتماء والفخر، يستعد الكاتب والسيناريست خالد بيكو لطرح أغنية جديدة بعنوان “الصحراء تمغربيت”وهي أغنية باللغة الأمازيغية تحتفي بمسار القضية الوطنية من التحرير إلى البناء والتنمية.
العمل تم تسجيله بأحد الأستوديوهات بمدينة أكادير ويتميز بجمالية لغوية وموسيقية تجمع بين روح التراث الأمازيغي والروح الوطنية الجامعة، حيث تناول من خلاله خالد بيكو الطريقة السلمية التي اعتمدها الملك الراحل الحسن الثاني لإسترجاع الأقاليم الصحراوية، وعلى رأسها المسيرة الخضراء التي تظل محطة مفصلية في تاريخ المغرب الحديث.
كما تتطرق الأغنية لجهود الملك محمد السادس نصره الله في مواصلة مسار التنمية والبناء في الأقاليم الجنوبية، عبر مشاريع استراتيجية كبرى من بينها الطريق السريع بين أكادير والداخلة و ميناء الداخلة الأطلسي، وهي مشاريع تعكس الرؤية المتبصرة لجلالته في تعزيز الربط الوطني وتكريس السيادة الفعلية على الأرض.
غ
ولم تغفل الأغنية الإشادة بالدور الريادي الذي يضطلع به وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة في تقوية الحضور الدبلوماسي المغربي بالقارة الإفريقية والعالم، من خلال فتح عدد من القنصليات في مدينتي العيون والداخلة، تأكيداً للاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء.
كما خصص خالد بيكو جانباً من عمله لتكريم القوات المسلحة الملكية التي تسهر بكل تفانٍ ويقظة على حماية حدود الوطن والدفاع عن وحدته الترابية.
ويؤكد خالد بيكو أن “أغنية الصحراء تمغربيت هي عربون وفاء لكل الأيادي التي بنت وسهرت وضحّت من أجل أن تظل الصحراء مغربية، أرضاً وشعباً وهوية.”