
منبر24 – أسماء الشتيوي
أعرب رضوان الضرضوري، مدرب شباب المحمدية، عن حزنه العميق بعد الهزيمة الثقيلة التي مُني بها فريقه أمام الرجاء الرياضي بسداسية نظيفة، في ختام منافسات البطولة الاحترافية “إنوي”.
وخلال الندوة الصحفية التي أعقبت اللقاء، قال الضرضوري: “النتيجة قاسية جدًا، خاصة في حق لاعبين شباب بذلوا مجهودًا كبيرًا.. أهنئ الرجاء على فوزه المستحق وأدائه العالي”.
وأضاف أن بداية المباراة كانت متكافئة نسبيًا خلال النصف ساعة الأولى، لكن الرجاء فرض هيمنته في الشوط الثاني، ليحقق فوزًا كبيرًا لا يعكس بالضرورة المردود العام للاعبي المحمدية.
ولم يُخفِ الضرضوري قلقه الكبير على مستقبل الفريق، حيث أطلق نداءً مؤثرًا: “أنقذوا شباب المحمدية, الوضع لا يحتمل الصمت أكثر. الفريق يغرق، والكل مطالب بالتحرك، من سلطات، وجماهير، وكل من يحمل هم هذا النادي العريق”.
وأكد في السياق ذاته تحمّله لمسؤولياته كمدرب، لكنه شدد على أن التغيير يتطلب مجهودًا جماعيًا، خاصة بعد موسم كارثي شهد أسوأ الأرقام في تاريخ الفريق، الذي ودّع قسم الأضواء باحتلاله المركز الأخير بأربع نقاط فقط، من 4 تعادلات و26 هزيمة، دون أي فوز.
واختتم حديثه برسالة وفاء إلى ناديه السابق الرجاء الرياضي، قائلاً: “الرجاء نادٍ عالمي وله فضل كبير عليّ، ولا يستحق أن ينهي الموسم في المركز الخامس. هو فريق الألقاب، ويجب أن يعود إلى القمة التي تليق به”.