منبر24
أكد رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، أن الخطاب السامي الذي وجهه الملك محمد السادس، أمس الجمعة، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية الحالية، حمل توجيهات واضحة تروم تعزيز روح المسؤولية المشتركة بين مختلف المؤسسات، للمضي قدما في مسار التنمية الشاملة والمستدامة.
وأوضح الطالبي العلمي، في تصريح للصحافة، أن الخطاب الملكي تناول قضايا جوهرية تتعلق بضرورة التحام مكونات البرلمان، أغلبية ومعارضة، حول القضايا الوطنية الكبرى والاستراتيجيات المهيكلة، مؤكدا أن جلالته شدد على أهمية التناغم بين المشاريع الوطنية الكبرى والبرامج الاجتماعية، باعتبارهما ركيزتين متكاملتين للتنمية المستدامة وفق الرؤية الملكية السديدة.
وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن المرحلة الحالية تتطلب من الحكومة والبرلمان بمختلف مكوناتهما رفع منسوب الوعي والمسؤولية والعمل الجاد لتجنب هدر الزمن السياسي والإمكانيات، والدفع بالمغرب نحو مزيد من التقدم.
كما أبرز أن الخطاب أولى عناية خاصة بالتنمية المجالية، خصوصا في العالم القروي والمناطق النائية، التي دعا الملك إلى تمكينها من نصيبها الكامل من ثمار التنمية، مؤكدا أهمية تسريع وتيرة تنفيذ المشاريع المبرمجة خلال ما تبقى من السنة التشريعية.
