أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اليوم الثلاثاء عن الإعداد للمرحلة الثانية من تخفيف الحجر الصحي، الأسبوع المقبل والتي ستعرف توسيعا للتدابير بالمنطقتين 1 و2 لتشمل الترخيص لأنشطة اقتصادية واجتماعية وثقافية إضافية، ولتسمح بحركية أيسر وأوسع، ولتمكن من الإطلاق التدريجي للسياحة الداخلية.
وستعرف هذه المرحلة، يقول العثماني وبحسب تطور الوضعية على المستوى الدولي، البدء في إجراءات تروم استئناف حركة التنقل الدولية والسياحة الخارجية.
وعبر رئيس الحكومة، اليوم الثلاثاء، ضمن جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية المخصصة لتقديم أجوبة رئيس الحكومة عن الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة، والذي خصصته الغرفة الثانية لـ “سياسة الحكومة لما بعد رفع الحجر الصحي.. أية خطة إقلاع اقتصادي لمعالجة الآثار الاجتماعية للأزمة؟”، على أن المواطنين رحّبوا بقرار الحكومة بخصوص تمديد الطوارئ الصحية وتخفيف الحجر الصحي، والذي جاء استجابة لمطالبهم، مشددا على أنه “تم التمديد مع التخفيف انسجاما مع ما عبرت عنه الفعاليات الوطنية خلال اللقاءات التي عقدتها الحكومة”.
العثماني خاطب المغاربة بالقول إن “المطلوب هو التحلي بالصبر للخروج من الأزمة بسلام، لأن قرارات الحكومة أثبتت نجاعتها وكانت في الموعد”، مشيرا إلى أن “ما أقدم عليه المغرب مكن من تفادي أزيد من 15 ألف وفاة ومئات الآلاف من الإصابات والآلاف في الإنعاش؛ وهو ما جعلنا نتفادى كلفة كبيرة لأن الأرواح لا ثمن لها”.