عانت ملاعب الكرة من العنصرية.. ومازال هذا الداء ولا يزال يفتقد للدواء بإعتباره مازال مستمرا في التفشي في مختلف الملاعب ليفسد أسمى معاني المستديرة، اللعبة الشعبية الاولى على مستوى العالم ..بإعتبارها لغة موحدة تجمع الاجناس بمختلف ألوانهم ولهجاتهم ببقاع المعمورة.
اليوم في صورة مسيئة موسى نداو مدرب جمعية سلا يتعرض لألفاظ عنصرية من عضو محسوب على فريق الراسينغ البيضاوي، هي أشياء خطيرة وأمور دخيلة على مجتمع مغربي مسالم ومنفتح على جميع الثقافات ..فالالفاظ العنصرية منبوذة وغير مقبولة بتاتا في ملاعب المستديرة ،وبدل أن يتدخل الحكم حمزة الفارق لحماية موسى نداو وإيقاف المباراة اشهر في وجهه البطاقة الحمراء في مشهد غريب!!
لجنة الاخلاقيات التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم ملزمة في إتخاد قرار وعدم التساهل مع مثل هكذا افعال لكي لا تتكرر مستقبلا والحد من تفشي هذا الداء الذي اصبح وباء عالمي ما جعل الفيفا تتدخل وتنفيد قرارات حازمة في القانون الجديد الذي حدد الالفاظ العنصرية بالشتائم والسلوك الذي يعتبر تمييزا لا سيما فيما يتعلق بـ”لون البشرة، الأصول العرقية، جغرافية أو اجتماعية، الجنس، التوجه الجنسي، اللغة، الدين، الآراء السياسية، الثروة، الولادة”.