شهدت مدينة خراطة الواقعة أقصى شرق بجاية بمنطقة القبائل صدامات جديدة بين متظاهرين والشرطة الجزائرية، بعد منع مسيرة مساندة لموقوفين، وفق ما أعلنته رابطة حقوق الإنسان وصفحات محلية.
وشهدت المدينة، يوم أمس الخميس (2 شتنبر)، قمعا كبيرا من طرف القوات الأمنية لليوم الثاني على التوالي، حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذي حاولوا تنطيم التجمع.
ومن جهته، انتقد نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان، سعيد صالحي، في تدوينة على حسابه على الفايس بوك، تجدد المواجهات في خراطة التي “تعتبر رمز الحراك السلمي”، مؤكدا أن السلمية والتضامن سيظلان “ردنا الوحيد على القمع والتعسف”.
كما استنكر “استمرار القمع”، مشيرا إلى أنه حتى اليوم، يقبع 182 معتقل رأي، من بينهم أربع نساء، في السجون في 32 ولاية جزائرية، وتجري ملاحقة أزيد من ألفي مواطن من مختلف التوجهات في معظم الولايات.
