اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية تعقد اجتماعا بزاكورة
نظمت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بزاكورة، مؤخرا، اجتماعا لمناقشة حصيلة المشاريع المنجزة برسم الفترة من 2019 إلى 2021، همت 398 مشروعا وعملية، بتكلفة إجمالية تقدر بـحوالي 145 مليون درهم.
وأشاد عامل إقليم زاكورة، فؤاد حاجي ، بالعمل الذي تقوم به اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية من أجل إخراج المشاريع التنموية إلى حيز الوجود، داعيا أعضاءها إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود بغية نشر ثقافة المقاولة وإذكاء روح المبادرة لدى الشباب.
وشدد على أن ذلك سيساعد على إدماج الشباب بشكل أفضل في النسيج الاقتصادي، عبر تكثيف عمليات التحسيس بأهمية التشغيل الذاتي، وحثهم على خلق المقاولات، لاسيما في المناطق القروية بالإقليم.
وتتوزع هذه المشاريع بين 27 مشروعا في إطار البرنامج الأول من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المتعلق بتدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا، بتكلفة بنحو 11.87 مليون درهم، تستهدف أكثر من 92 ألف مستفيد بقطاعي التعليم والصحة.
وتهم أيضا 36 مشروعا في إطار البرنامج الثاني المتعلق بمواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، بتكلفة إجمالية تقدر بـ16.5 مليون درهم، تستهدف حوالي 670 مستفيدا في فئات النساء في وضعية هشاشة قصوى، والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، والمرضى المصابون بالقصور الكلوي، والمتسولين والمشردين.
ويتعلق الأمر أيضا بتسعة مشاريع في إطار البرنامج الثالث المتعلق بتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، بتكلفة إجمالية بنحو 6.32 مليون درهم، بهدف تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب.
وتضم الحصيلة 326 مشروعا في إطار البرنامج الرابع من المبادرة المتعلق بالدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، منها 21 مشروعا ضمن محور صحة الأم والطفل، باستهداف حوالي 30 ألف مستفيدة، تهم دور الأمومة، وسيارات للإسعاف والوحدات المتنقلة، والتغذية والتجهيزات الطبية والشبه طبية، و240 مشروعا في إطار محور تعميم التعليم الأولي بالعالم القروي، من أجل البناء والتأهيل والتجهيز والتسيير لمدة سنتين، مع استفادة حوالي 4490 طفلا، يؤطرهم 268 مربيا ومربية.
كما يتعلق الأمر ب65 مشروعا في إطار محور دعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي، تستهدف حوالي 221 ألفا و840 مستفيد تشمل دور الطالب والطالبة، والدعم المدرسي، والنقل المدرسي، الترفيه والتفتح المدرسي، وعملية مليون محفظة.
