بمناسبة الدورة الجديدة للمعرض الدولي للفلاحة، افتتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، صباح اليوم السبت، هذا الحدث البارز في باريس، بحضور رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش. وتأتي هذه النسخة الخاصة من المعرض، التي تستمر حتى 2 مارس 2025، في ظل تكريم المملكة المغربية كأول بلد ضيف شرف، مما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في مجال الفلاحة والتنمية المستدامة.
وخلال هذه المناسبة، قام الرئيس ماكرون والسيد أخنوش بقص الشريط الرمزي إيذانا بافتتاح المعرض، الذي يكرم المغرب كأول دولة ضيف شرف في المعرض. كما حضر الحدث وفد مغربي رفيع المستوى يضم وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، بالإضافة إلى سفيرة المملكة المغربية في باريس، سميرة سيطايل، وعدد من الفاعلين في القطاع الفلاحي الوطني، وأعضاء من الحكومة الفرنسية.وبعد تدشين المعرض، قام السيد أخنوش بتوقيع الدفتر الذهبي للمعرض، في إشارة إلى عمق العلاقات بين البلدين.
ويعكس تكريم المغرب في نسخة 2025 من المعرض الدولي للفلاحة العلاقات الاستثنائية بين فرنسا والمغرب، ويشيد بالشراكة الفرنسية-المغربية التي تسلط الضوء على ريادة المملكة في مجال الفلاحة الذكية والمستدامة، باعتبارها نموذجا إقليميا وقاريا.
وفي إطار الاحتفال بالمشاركة المغربية المتميزة في المعرض الدولي للفلاحة بباريس، يعرض الجناح المغربي في المعرض الذي يمتد على 476 مترًا مربعًا، ثراء وتنوع القطاع الفلاحي المغربي. ويأتي هذا الحدث ضمن الدورة الـ61 للمعرض، التي تعقد تحت شعار “فخر فرنسي”، حيث يُتوقع أن يستقطب أكثر من 600 ألف زائر، بالإضافة إلى عرض حوالي 4000 حيوان ومشاركة 1000 عارض على مساحة 16 هكتاراً.
هذا التكريم للمغرب في باريس يعد بمثابة خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات الفلاحة والابتكار المستدام. وفي دلالة قوية على التعاون المستمر بين البلدين، ستحتفل فرنسا بدورها ضيف شرف في المعرض الدولي للفلاحة بمكناس في أبريل المقبل، ما يعكس روح التكامل والشراكة الفعالة بين المغرب وفرنسا.
