وجهت موسكو، اليوم الإثنين، التهمة إلى الغرب بالسعي إلى زعزعة استقرار الوضع في صربيا، إذ هاجم متظاهرون يعترضون على نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة مبنى بلدية بلغراد أمس الأحد.
وأفادت المتحدثة باسم الدبلوماسية الروسية، ماريا زاخاروفا، التي نقلت وكالة ريا نوفوستي العامة تصريحاتها: أن “من الواضح أن الغرب الجماعي يسعى إلى زعزعة استقرار الوضع في البلاد”.
و شبهت أيضا المتحدثة نفسها التظاهرات في صربيا بـ”تلك التي شهدتها كييف وأدت إلى وصول الموالين للغرب إلى السلطة في أوكرانيا مطلع 2014″.
ويشار إلى أن المتظاهرون حاولو اقتحام مبنى البرلمان، وطالب أنصار كتلة “صربيا ضد العنف” المعارضة بإلغاء نتائج الانتخابات الأخيرة التي فاز بها ائتلاف الرئيس الحالي ألكسندر فوتشيتش.
وأكد فوتشيتش أن أجهزة الأمن والشرطة تسيطر على الوضع بالكامل في البلاد، وفي خطابه العاجل إلى الأمة حثّ المواطنين على عدم القلق مشيرا إلى أن ما يحدث “ليس ثورة”.
