جرت محادثات هامة بين وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، السيدة ليلى بنعلي، والمديرة العامة لوكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية، ناردوس بيكيلي-توماس، حيث تم التركيز على تعزيز التعاون في مجالات التنمية المستدامة والانتقال الطاقي.
وخلال تصريحها للصحافة بعد الاجتماع، أكدت السيدة بنعلي أن اللقاء كان فرصة لتسليط الضوء على التقدم الذي حققته المملكة في مجالات التنمية المستدامة والطاقة المتجددة، وكذلك لمناقشة أفق التعاون المستقبلي من أجل تعزيز التكامل الإقليمي وتطوير قطاع الطاقة في القارة الإفريقية. وأشارت إلى أهمية تعزيز الربط الطاقي بين دول القارة، مبرزةً مشروع خط أنبوب الغاز المغرب – نيجيريا باعتباره خطوة استراتيجية نحو تعزيز الاندماج بين دول إفريقيا والتنمية المشتركة.
من جانبها، نوهت السيدة بيكيلي-توماس بنموذج التنمية الذي اعتمده المغرب، مؤكدةً أنه يعد نموذجًا يحتذى به من قبل الدول الإفريقية الأخرى. كما أثنت على الدور الريادي للمغرب في قطاع الطاقات المتجددة، مشيرةً إلى أهمية دعم المملكة للمخطط التوجيهي لنظام الكهرباء القاري الذي يهدف إلى تقليص العجز الكهربائي وضمان استخدام موارد الطاقة المتجددة والموثوقة بين دول القارة.
وأشادت السيدة بيكيلي-توماس كذلك بتجربة المغرب الناجحة في توليد ونقل الكهرباء، داعيةً الدول الإفريقية للاستفادة من هذه الخبرات المتميزة وتعزيز التعاون جنوب-جنوب في هذا المجال الحيوي.
