بقلم : فوزية البوراحي -صحافية متدربة
يحتفي العالم في الثالث كل شهر دجنبر من كل سنة بالأشخاص في وضعية إعاقة، وتعد هذه المناسبة لحظة الوقوف والتفكير في هؤلاء الأشخاص، وتلبية احتياجاتهم والتكفل بهم، من أجل صيانة وحماية كرامة هذه الفئة، وبالتالي المساهمة في إدماجهم واندماجهم داخل المجتمع.
وفي هذا الإطار قامت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتعبئة برنامجها للعمل على دعم المعاق ومواكبته ،خاصة ذو وضعية هشة من خلال انجاز العديد من المشاريع التي تتعلق بالتكفل به.
وحسب مصادرنا، منذ انطلاقة المبادرة سنة 2005 من قبل الملك محمد السادس وتعليماته السامية، وهي تروم إلى إيجاد حلول أفضل لهؤلاء، وتسعى للعمل على صون كرامتهم؛ففي 2018 تم تحسين الخدمات التي تقدمها المراكز المتخصصة في التكفل بالمعاق مع توفير احتياجاته ومتطلباته، وبعد انطلاقة المرحلة الثالثة في 2019، أنجزت مايقارب 1066مشروع ونشاط يهم بناء وتجهيز مراكز استقبال متخصصة وتوفير وسائل لنقلهم ، هذا إلى جانب التوعية والتحسيس والتواصل.
ومن جهة أخرى ،يرجع تأسيس هذا اليوم إلى 1992 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ناشدت فيه كل الدول الأعضاء للعمل على زيادة دمج المعاقين داخل المجتمع.
وبالرغم من المجهودات المبذولة،إلا أنه لايزال الإشتغال في هذا المجال متأخرا في بعض الدول خاصة المغرب، نظرا لتعدد مجالات الحياة وصعوبة المشاركة الدائمة في مواقفها.
