عزيز المسناوي
تفاجأت ساكنة مدينة مريرت، أمس الأحد، بانقطاع الماء الصالح للشرب عن المنازل مما أثار استياءهم.
وأشار بعض سكان حي آيت مو، إلى أن مصالح المكتب الوطني للماء لم تقم بإصدار أي إشعار بهذا الخصوص كما هو متعارف عليه قانونا والذي يشير إلى سبب وموعد انقطاع وعودة الماء وهو أمر خلق ارتباكا كبيرا لدى الراغبين في قضاء أغراضهم اليومية التي لا تستقيم إلا بتوفر تلك المادة الحيوية، في ظل غياب البدائل التي يمكن اللجوء إليها في مثل هذه الأوضاع، حسب تعبيره.
وأكد المتحدث ذاته، في تصريح لجريدة “منبر 24″، أن قطع المياه يبقى إجراء طبيعيا لإصلاح الأعطاب أو القيام بأشغال ضرورية، لكن في مثل هاته الحالة ليس العطب فجائيا مما يستوجب إصدار بلاغ وبخصوص حالة مدينة مريرت يؤكد عدم مبالاة المصالح المعنية وعدم حرصها على التواصل القبلي مع الساكنة حتى يقوموا باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير ما يكفيهم من الماء طيلة فترة انقطاعه.
وارتباطا بنفس الموضوع أوضح أحد الساكنة أنه في أوقات سابقة كان الماء يغيب عن الطوابق السكنية العليا، مع بقائه في الطوابق السفلى بصبيب ضعيف، ما يتيح للسكان التزود بالماء، غير أن انقطاعه بشكل تام أمس، تسبب في معاناة كبيرة لغالبية السكان.
وفي هذا السياق توجه معظم الساكنة، حسب معاينة جريدة “منبر 24” الإلكترونية، إلى البحث عن قطرة ماء في الآبار، في حين تنقل آخرون إلى البوادي المجاورة على متن سياراتهم ودراجاتهم النارية والعادية لإنقاذ الموقف.