
منبر24 – محمد السوسي
أكد عدد من الفاعلين السياسيين أن موجة الاتهامات الموجهة ضد البرلماني منصف الطوب تأتي في ظرف سياسي حساس، تزامناً مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية واشتداد المنافسة بين مختلف الأطراف. غير أن اللافت في هذه الاتهامات هو غياب الأدلة الملموسة التي تثبتها، ما يجعلها أقرب إلى محاولة لتشويه الصورة وضرب المصداقية السياسية للمعني بالأمر أمام الرأي العام.
يُعرف منصف الطوب بنشاطه الكبير داخل المؤسسة التشريعية، حيث يُعد من أنشط البرلمانيين بجهة طنجة تطوان الحسيمة، ومن أكثرهم حرصاً على إيصال هموم ومطالب ساكنة تطوان إلى قبة البرلمان.
فهو دائم الحضور والمواكبة، ويترافع بصدق ومسؤولية عن قضايا الإقليم، كما يُعرف بمداخلاته الجريئة التي تلامس واقع المواطنين ومشاكلهم اليومية، سواء في ما يتعلق بالبنية التحتية أو التنمية الاقتصادية أو ملفات التعليم والصحة وفرص الشغل.
وفي ظل هذه المعطيات، يرى مراقبون أن الحملات التي تستهدف الطوب قد تكون ذات خلفيات انتخابية صرفة، تهدف إلى الحد من حضوره وتأثيره السياسي، في وقت يظل فيه الرأي العام التطواني أكثر وعياً بتمييز الحملات المغرضة عن النقد البنّاء.