أطلقت اگاديمية سوس ماسة أكبر صفقة خدمات المطعمة (تريتورات) في جلسة فتح الاظرفة للصفقة رقم01/2021/EXP ، يوم 9 مارس 2021.
وبالرجوع للبوابة الوطنية للصفقات العمومية، فأن مبلغ الصفقة خيالي، ويفوق 2مليار و620مليون سنتيم گرقم قابل للزيادة اعتبارا للعروض التي ستتنافس عليها شرگات جد جد مخدودة، وتضم ست حصص:
– الحصة الأولى لمديرية تيزنيت بما يفوق600مليون سنتيم.
-الحصة الثانية لمديرية اشتوكة بما يفوق500مليون سنتيم.
– الحصة الثالثة لمديرية اكادير اداوتنان تصل إلى 550مليون.
– الحصة الرابعة لمديرية اكادير إداوتنان بما يفوق400مليون سنتيم.
– الحصة الخامسة لمديرية طاطا: تصل إلى 350مليون سنتيم.
– الحصة السادسة لمديرية تارودانت: تصل إلى 220 مليون سنتيم.
وتسائل الگثير من المتتبعين عن السبب وراء مركزة الصفقات المليارية في مقر اكاديمية سوس ماسة؟ ومن رخص بتفويت وتفريض خدمات اطعام تلاميذ الداخليات لشركات “التريتورات” مع ما يصاحب ذلك مم استغلال تجهيزات الداخليات وعتادها وممتلكاتها وماء وكهرباء وحتى مصير الگثير من الموارد البشرية غير معروف؟!
بهذه الصفقة تشكل أگاديمية سوس ماسة “الاستثناء” في المغرب؟ وان كانت “المنهحية والطريقة والتخريجة” سليمة فلماذا لم تعمم على باقي الاكاديميات الإحدى عشر، التي تقتني المواد في صفقات عمومية بصفقة إطار لكل مديرية اقليمية.. ولماذا.. ؟ولماذا.. ؟
وتسائلت ذات المصادر أين تدخل السلطات المختصة؟ وأين المحاسبة ؟ وهل ستباشر هيئات الحگامة الافتحاص وتخضع العديد من الصفقات للرقابة خصوصا أن ظروف حالة الطوارئ وكرونا دفعت للقيام بمزيد من الممارسات التي يراها المتتبعون غير سليمة وعيبة مسطريا وقانونيا خصوصا اللجوء للمرگزية في التدبير وتفويض اعتمادات القرب، في الوقت الذي كان الجميع ينتظر تكريس اللامركزية في تفويض الاعتمادات المالية بعد تفويض الاختصاصات، فإذا بأگاديمية سوس ماسة “تعقلها” في مقرها، بخلاف اكاديميات مجاورة من قبيل مراكش اسفي، وكلميم واد نون وبقية الأگاديميات.
هذه أول صفقة في ميزانية الاستغلال لسنة2021، وتعگس غياب الحكامة الكبرى والجودة المتوخاة والاداء الرفيع، وهو ما رجخ متتبعون انعگاسه على المؤشرات والمردوية والنجاعة الادارية والتربوية وهلم جرا…
وزادت ذات المصادر في تساؤلها هل يتم التحضير لباقي الصفقات والعقود في أفق مركزتها وتكريس مزيد من الگوارث، أم ستتذخل مصالح امزازي المختصة لتصحيح مسار يراه المتتبعون والشرگاء والسياسيون وهيئات المجتمع المدني منحرفا بمؤسسة طالما شهد لها المسؤولون بالريادة يما مضى.