اعلان
اعلان
مجتمع

بلاغ الفيدرالية الوطنية للصحة عقب اجتماعها بمسؤولي الإتحاد العام لمقاولات المغرب

اعلان

اجتمعت  الفيدرالية الوطنية للصحة نهاية الأسبوع الماضي، مع مسؤولي الإتحاد العام لمقاولات المغرب، حيث شدد أعضائها خلال هذا اللقاء الرسمي، على أنهم حريصون على أن يشكلوا بانخراطهم في الإتحاد قيمة مضافة لعمله، وأن يساهموا إلى جانب مكوناته في النهوض بالمشهد الصحي، وتطوير المنظومة الصحية بما يخدم الوطن والمواطنين، خاصة وأن أغلب مكونات الفيدرالية، تستثمر في مجال الصناعة الدوائية، وفي المؤسسات الصحية بالقطاع الخاص، والمعدات والمستلزمات الطبية، فضلا عن توفرها على اطر وموارد بشرية، تعتبر رأسمالا أساسيا في كل منظومة، باختلاف مستوياتها.

 

اعلان

وخلال هذا الاجتماع، وقف أعضاء الفيدرالية في مداخلاتهم، عند عناصر قوة تنظيمهم، المتمثلة في توحيد وتجميع عدد مهم من الفاعلين في المجال الصحي، داخل إطار واحد تكاملي متجانس، الغاية منه المساهمة الفعالة في إنجاح الأوراش الملكية الاجتماعية، وعلى رأسها الورش الاجتماعي بامتياز، الذي يحظى بعناية خاصة، من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، ويتعلق الأمر بورش تعميم التغطية الصحية الشاملة، على كافة المواطنات والمواطنين، والعمل على تسخير كل الإمكانيات، التي من شأنها المساهمة في انجاحه.

 

وقالت الفيدرالية الوطنية للصحة في بلاغ أصدرته، أنها دعت بالمناسبة كل المكونات الصحية، التي ترغب في تعزيز صفوفها إلى الالتحاق بها، والمساهمة الجماعية في خدمة الوطن والمواطنين، وتطور المنظومة الصحية، بما يمكن المغاربة قاطبة، من ولوج سلس إلى العلاج والدواء.

اعلان

 

وخلصت الفيدرالية الوطنية للصحة في نهاية الاجتماع، على اجماع أعضاء مكتبها، على تقديم طلب باسمها للعضوية في الإتحاد العام لمقاولات المغرب، لغياب تمثيلية أية فيدرالية، تمثل قطاع الصحة الخاص.

 

للإشارة، فإن الفيدرالية الوطنية للصحة، تأسست عام 2018 ، وتضم في مكوناتها 80 في المائة من الفاعلين، في المجال الصحي بالقطاع الخاص، حيث تتوزع ما بين 100 في المائة من ممثلي الصناعة الدوائية، وأكثر من 80 في المائة من صناعة المستلزمات الطبية، بالإضافة إلى 90 في المائة من المصحات، و80 في المائة من المختبرات البيولوجية.

 

صلة بالموضوع، تتشكل مكونات الفيدرالية الوطنية للصحة، من 40 في المائة من المقاولات الكبرى، و30 في المائة من المقاولات الصغرى والمتوسطة، إلى جانب 30 في المائة من المقاولات الصغيرة جدا.

 

ومن الأهداف التي سطرتها الفيدرالية الوطنية للصحة، التي تسعى لتحقيقها، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، تتمثل في المساهمة من أجل تحقيق ولوج متكافئ للخدمات الصحية، ماديا وجغرافيا ومجاليا، وكذلك تشجيع الاستثمار في الصناعة الدوائية، من أجل الاكتفاء الذاتي، وتحصين المخزون الاستراتيجي والأمني، من هذه الموارد الحيوية، بالإضافة إلى الاستثمار في الرأسمال البشري اللامادي، من أجل تعزيز قدرات وطننا، في مجال توفير الخدمات الصحية وتأطيرها.

 

ووقعت الفيدرالية المذكورة، خلال سنة 2020 ، على اتفاقيات إطار بالغة الأهمية، توزعت على الشكل التالي، الأولى مع وزارة الصحة، من أجل تشجيع صحة الغد والمساهمة في تنظيم النظام الوطني للصحة، والثانية مع وزارة الصحة، والتجمع البينمهني للوقاية والسلامة المهنية، من أجل الوقاية الصحية في فضاءات الشغل، وتعزيز الحوار البينهمني، والشراكة بين القطاعين العام والخاص، لبلوغ التغطية الصحية الشاملة، أما الاتفاقية الثالثة، فكانت مع الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، تحت رعاية وزارة الصحة، التي تهدف الى المساهمة في تعميم التغطية الصحية الشاملة، وتحسين ولوج المواطنين والمواطنات إلى العلاجات.

 

أما فيما يتعلق بالتحسيس والتواصل، فقد حرصت الفيدرالية الوطنية للصحة، على المساهمة الإيجابية في كل الأشكال والمبادرات الهادفة، لمواجهة الجائحة الوبائية، على مستوى التحسيس والتواصل، حيث نظمت في هذا الصدد، مجموعة من الندوات الافتراضية، بمشاركة متدخلين مغاربة وأجانب، يمثلون كل المجالات، صحيا اقتصاديا اجتماعيا واعلاميا، إلى جانب إعداد منشورات وملصقات، تم تعميمها على مرافق اجتماعية، ومقاولات ومؤسسات مهنية، في إطار التوعية بالتدابير الوقائية، وكيفية تفادي الإصابة بالعدوى.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى