وهبي يثير جدلا واسعا بتأكيده عزم الحكومة إخضاع المقبلين على الزواج لدورات تكوينية وتأهيلية

زربي مراد

أثار وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، جدلا واسعا بحديثه عن ضرورة إخضاع المقبلين على الزواج لدورات تأهيل في الحياة الزوجية.
وهبي وفي كلمة تليت بالنيابة عنه خلال حفل توقيع اتفاقيتين الأولى بين الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة والهيأة الوطنية للعدول بالمغرب، والثانية بين نفس الهيأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، اعتبر أن “إخضاع الأزواج لدورات تأهيل تهيئهم للحياة الزوجية، والتربية الجنسية، والصحة الإنجابية، وتنظيم الأسرة، سيساهم في استقرار المجتمع”.

كما اعتبر أن الخطوة مهمة ومن شأنها أن تساهم في بناء أسرة سليمة واستقرار المجتمع، مبرزا أن إخضاع المقبلين على الزواج لدورات تأهيلية من شأنه أن يحد من ارتفاع حالات الطلاق والتطليق، خصوصا بين حديثي الزواج.
وأوضح وهبي أن حملات التوعية والتحسيس بمقتضيات مدونة الأسرة، ووعي المواطنين بأهمية توثيق عقود الزواج ودوره في ضبط وحفظ حقوق الزوجين والأطفال، كلها عوامل ساهمت في ارتفاع رسوم الزواج بشكل تصاعدي، منذ دخول مدونة الأسرة حيز التطبيق، حيث انتقل العدد من 236 ألف و574 خلال سنة 2004 إلى ما مجموعه 269 ألف و978 زواجا أبرم سنة 2021″.