قام محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، الثلاثاء، بزيارة ميدانية لعدد من المشاريع التراثية والفنية والشبابية بمدينة آسفي، بحضور عامل الإقليم ورئيس مجلس جهة مراكش-آسفي وعدد من المنتخبين.
وتفقد بنسعيد قصر البحر، باعتباره معلمة تاريخية بمدينة آسفي، وهو في طور الصيانة في إطار “مشروع تحصين وتدعيم الواجهة البحرية، ومشروع إعادة تأهيله حفاظا على الذاكرة الجماعية للمدينة”.
وفي هذا الإطار، ستشرع وزارة الشباب والثقافة والتواصل في “الدراسات التقنية اللازمة الخاصة بترميم وصيانة الأسوار الشرقية لقصر البحر”، بالموازاة مع “أشغال تدعيم واجهته البحرية كمرحلة أولية”، وقد رصد لهذا المشروع غلاف مالي قدره 139 مليون درهم.
وزار محمد المهدي بنسعيد أيضا دار السلطان، وبالقلب منها قصر الباهية، التي يعود تاريخها إلى العصر الموحدي، بالإضافة إلى المسجد الموحدي والكنيسة البرتغالية، اللذيْن يمثلان تاريخ وعراقة المدينة وتعاقب مختلف الحضارات عليها.
وشملت الزيارة مدينة الفنون والثقافة والمتحف الوطني للسيراميك، حيث جرى الاطلاع على تقدم أشغال ورش إحداث مركز الاستقبال كارتينغ، ودار الشباب الحي العمالي، كما قدمت للوزير معطيات حول مشروع إحداث مخيم من الجيل الجديد بالجماعة الترابية أيير بإقليم آسفي.