حلت هذا الصباح جريدة منبر24 عن طريق مراسلها بمدينة بنسليمان إلى “الجمعية اليوسفية للمعطوبين و المقعدين بنسليمان “التي تعتبر مسكن و ملجأ يفتقر إلى أبسط شروط العيش البسيط للأشخاص المعاقين و المعطوبين و ذوي لإحتياجات الخاصة بمدينة بنسليمان.
فإذا كان لله عز وجل قد قدر على هذه الفئة أن تولد من رحم أمها من ذوي لإحتياجات الخاصة، فلماذا محكم عليهم من طرف عذة مسؤولين بمدينة بنسليمان الذين ينهبون المال عن طريق هذه الفئة التي يصف بعضهم أنهم يموتون ببطئ ذاخل هذا الملجأ .
فهذا الملجأ أو المرعى حسب وصف بعضهم له يقطن بذاخله عشر أسر و كل أسرة تحتوي على ثلاثة أبناء أو أكثر حيث لا يتعدى البيت الواحد المخصص لكل أسرة حوالي ثلاثة أمتار أو أقل منها .
وحسب ما أكذه بعض القاطنين بهذا الملجأ أو دوار وسط مدينة بنسليمان أن بعضهم يخرج إلى شارع من أجل التسول لكي يقوم بشراء ما يحتاجه أبناءه في غياب دور المكتب التعاون الوطني الذي يخرج بمأونته حتى تكون أحد زيارات الرسمية سواء يقوم بها السيد سمير اليزيدي عامل صاحب الجلالة بلإقليم بنسليمان أو حين تكون أحد زيارات التفتيشية لهذا الملجأ.
حيث جاء في أحد تصريحات السابقة لأحد قاطنات هذا الملجأ على أن مكتب التعاون الوطني الذي مندوبته لأخت “أ.ك” لا يراعي مطالب هذه الفئة حيث يخسرون عليهم كلمة *ميكون غير لخير* ، وفي العديد من المرات قاموا بعدة وقفات لإحتجاجية سواء أمام عمالة إقليم بنسليمان من أجل الرحمة و لألفة إتجاه أبنائهم الصغار الذين يعشون التحطم جراء هذا المسكن .
فمطلبهم ليس كجميع المطالب التي يتمنها أي شخص سليم عقليا و جسذيا ، فمطلبهم الوحيد هو السكن الذي يعتبرونه كل شيئ بالنسبة لهم.
حيث حسب تصريحات بعضهم على أنهم في وقت شتاء ينامون تحت الماء و فوق رأسهم الشتاء.
أبالله عليك يا مندوبة مكتب التعاون الوطني ببنسليمان أيشرفك أن تنامي و تحت رجليك الماء و فوقك يهطل المطر فأنا أضن أن هذا لأمر مستحيل بنسبة لك.
ففي لأول و لأخير مطلب هذه الفئة حسب أفواههم هو المسكن الذي يراعي شروط العيش الكريم.