اعلان
اعلان
مجتمع

بنسليمان … مشاريع موقوفة و الأخرى متعثرة على عاتق المجلس الإقليمي

اعلان
اعلان

بقلم :عشار أسامة

 

اعلان

يلفت انتباه الزائر لمدينة بنسليمان، وجود العديد من البنايات المهجورة على واجهات الأحياء ، بسبب عدم اكتمال بنائها أو تجهيزها، إذ صارت هذه البنايات و أغلبها مشاريع تنموية عالقة، تشوه جمالية بنسليمان، ما يدفع أبناء المدينة اليوم للتساؤل، حول الأسباب الحقيقية التي جعلت السلطات تستمر في إغفال هذه المشاريع و تجاهلها.

منها مجموعة من مرافق تم فيها هدر المال و الوقت و تحولت إلى بنايات مهجورة شاهدة على سوء التسيير هي مشاريع شكلت بذرة أمل في نفوس سكان إقليم بنسليمان، قبل أن تتحول إلى غصة في القلب، بعد أن تحولت إلى أطلال شاهدة على مشاريع لم يُكتب لها الخروج إلى أرض الواقع.

و يتصدر هذه البنايات التنموية الموقوفة التنفيذ، المركب التجاري الذي ظل عالقا لأزيد من سنتين ، إلى جانب المسبح البلدي الذي لم يكتمل تجهيزه من طرف المجلس الإقليمي و تسليمه للمجلس الجماعي الذي سيسلمه إلى أحد الجمعيات التي ستتكلف بتسييره ، و المحطة الطرقية التي قد تستطيع أن تخفف من الضغط على شارع العام ، ثم سوق النموذجي ، وغيرها من المشاريع التي من شأن تشغيلها المساهمة في ضخ دينامية اقتصادية و اجتماعية .

اعلان

بحسب معطيات جريدة “منبر24”، فقد انتهت أشغال تشييد بعض هذه المرافق، إلّا أن تعثرها توقف لأسباب مجهولة، منها، المسبح البلدي ، الذي أكد السيد العامل السابق لإقليم بنسليمان أنه سيتم فتحه سنة 2019 لكن للأسف لزالا مغلق إلى حدود كتابة هذه الأسطر الحرة، لكن الساكنة تفجؤوا باستمرار إغلاق هذه المرافق إلى يومنا هذا.

إلى جانب ذلك، فإن استمرار إغلاق المركب التجاري ، الذي يضم “مجموعة من المحلات التجارية وقيسارية”، لأزيد من سنتين ، خلف علامات استفهام، بينما استنكر فاعلون محليون تحدثت إليهم “منبر24”، عدم تحريك السلطات المحلية، على رأسهم المنتخبون الجدد، لملف هذا المركب أو محاولة تجهيزه أمام التجار، حيث تحولت بنايته اليوم إلى وكر، يختبئ فيه المتشردون، كما يختبئ فيه اللصوص و تعقد داخله جلسات خمرية .

إضافة إلى المشاريع المتوقفة منذ سنوات، يشتكي أبناء المدينة، من غياب استثمارات عمومية على غرار باقي المدن، من شأنها تحريك عجلة التنمية، و خلق فرص شغل جديدة أمام أبناء بنسليمان ، بدل اختيارهم هجرة داخلية إلى مدن أخرى، بحثا عن فرص عمل توفر لهم مدخولا للعيش الكريم.

و يطالب ساكنة بنسليمان من المسؤولين المحليين، على رأسهم المنتخبون الجدد، تحريك ملفات هذه المشاريع التنموية العالقة منذ سنوات، بإكمال تشييدها وتجهيزها، و جعلها مرافق تسهم في رفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى