أعلنت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، انتهاء معظم دراسات الجدوى والتصاميم المتعلقة بمشروع أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا.
وأفادت وزيرة الانتقال الطاقي أمس الاثنين، في معرض جوابها على سؤال شفهي بمجلس النواب، أنه يتم الاشتغال حاليا على تهيئة مسار هذا الأنبوب المغربي النيجيري، ومواصلة إنجاز الدراسات التقييمية والميدانية ودراسة الأثر البيئي والاجتماعي للمشروع.
وكشفت الوزيرة، أنه سيتم إنجاز هذا المشروع عبر ثلاثة مراحل أساسية، أولها بين موريتانيا والمغرب والسينغال، مشيرة إلى أنه تم التوقيع على بروتوكول استراتيجي بين وزارة الانتقال الطاقي، ووزارتي الداخلية، والاقتصاد والمالية قصد إطلاق خارطة طريق تتعلق بتعزيز البنية التحتية الغازية.
وذكرت المسؤولة الحكومية أن السعة الإجمالية لأنبوب الغاز المغربي النيجيري، تبلغ ما مجموعه 30 مليار متر مكعب سنويا، بتكلفة مالية أولية قيمتها 25 مليار دولار أمريكي.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع أنابيب الغاز النيجيري-المغربي، يعد أحد المشاريع الرئيسية الاستراتيجية التي تربط البلدين، عبر عدة دول في غرب إفريقيا، حيث جرى خلال السنتين الأخيرتين التوقيع على عدة مذكرات تفاهم بين المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) وجمهورية نيجيريا الاتحادية والمملكة المغربية.