وحول التمدرس القروي، قال بنموسى “اعتمد قطاع التربية الوطنية في مقاربته للوضعية مبدأ آليات ووسائل التدخل، وذلك بمنظور تكاملي من أجل الاستثمار الأوفر للزمن المدرسي عن بعد والتقليص ما أمكن من الفروقات التي تؤثر سلبا الفرص بين التلميذات والتلاميذ، حيث شكلت عملية البث التلفزي الآلية الأكثر ملاءمة”.وبخصوص انخفاض نسبة المؤطرين في التوجيه، لفت الوزير أنه “تم الأخذ بعين الاعتبار الخصاص المسجل في الموارد البشرية المتخصصة في مجال التوجيه التربوي، وبرمجت الوزارة تكوين 1400 مستشار في التوجيه التربوي خلال أربعة مواسم متتالية”.
وقد تم الشروع في تنفيذ هذا الإجراء ابتداء من الموسم الدراسي 2020/2021 حيث يتابع حاليا الفوج الأول المكون من 350 مستشارا متدربا سنتهم التكوينية الثانية بمركز التوجيه والتخطيط التربوي، وسيتم تعيينهم بالقطاعات المدرسية للتوجيه برسم الدخول المدرسي المقبل 2022/2023.كما توقف الرد الوزاري عند ضعف مستوى تغطية المدارس لحاجيات التلاميذ من الوجبات الغذائية، موردا أنه بالنسبة للسلك الابتدائي بالوسط القروي، يستفيد التلميذات والتلاميذ من مكمل الوجبة الغذائية، التي تبقى وجبة غير مكتملة نظرا للقيمة المالية المخصصة لها.
وأشار بهذا الخصوص إلى أن المؤسسات التعليمية بهذا السلك التعليمي تنقسم إلى فئتين: مؤسسات تعليمية تتوفر على مطاعم مدرسية كبناية، تسهر على تدبيرها وتسييرها لجنتان، إقليمية ومحلية، تضطلعان بمهام متكاملة، وتقوم اللجنة المحلية باختيار المستفيدات والمستفيدين، ومؤسسات تعليمية تقدم خدمات بديلة.