أفادت مصادر إعلامية، أن الفرقاء الليبيون، يستعدون للعودة إلى المغرب يوم الأحد، وبالضبط بمدينة بوزنيقة، من أجل استئناف مفاوضات المرحلة الثانية بهدف التوصل إلى الاتفاق النهائي، حول المناصب السيادية في البلاد، وآليات التعيين، على أن يتم التوقيع على الاتفاق، بعد أن انتهت الجولة الاولي إلى توافق الجانبين، على إعادة تشكيل هذه المناصب، وتوزيعها على أساس جغرافي.
ومن المنتظر حضور رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري، كما ستضم المشاورات بين الطرفين في بوزنيقة، التحضير لاجتماع جنيف، الذي سينظم الأسبوع الثاني من أكتوبر المقبل، ويراهن على البث في مسألتي إعادة تشكيل المجلس الرئاسي، وتأليف حكومة مستقلة.
حري بالذكر، أن المرحلة الأولى من المفاوضات بين الطرفين، انعقدت تحت إشراف المملكة المغربية بمدينة بوزنيقة، حيث اختتمت في العاشر من شتنبر الحالي.
