من خلال قراءة متأنية للأسماء التي تمت تزكيتها للإستحقاقات المقبلة ، والتي يغلب عليها طابع ” مول الشكارة” يتضح جليا ان انتظارات ساكنة آسفي المدينة والإقليم ستؤجل إلى أجل غير معلوم.
النموذج التنموي الجديد الذي وضع بين أيدي صاحب الجلالة في الأيام القليلة الماضية والذي انتظرناه كثيرا ، على الأقل نحن ساكنة آسفي، لن يجد الكفاءات والنخب التي يمكنها تنزيله في أحسن الظروف.
الخارطة السياسية المطروحة للتصويت بالمدينة مبتورة، عاجزة وتفتقر للمهارات والمقومات والميكانيزمات التي من خلالها يمكن إنجاح هذا البرنامج الطموح والبالغ الأهمية.
هي اسماء سميتموها أنتم واحزابكم والتاريخ شاهد على فشلها وعدم نضجها وشاهد على نهمها وسعيها وراء مصالخها الخاصة .
أملنا الوحيد الآن هو صاحب الجلالة لإنقاد البلاد والعباد من هذه الأصنام التي عمرت طويلا وعاثت الفساد في البر والبحر واغتنت بطرق مشبوهة وملتوية ضدا على إرادة الساكنة الآسفية وضد انتظارات الطبقات الهشة من الأرامل والنساء والشباب ، أكيد أننا سنفتقد هؤلاء بعد ان بلغ بهم السيل الزبى ،وابتلعهم اليأس، اصبحت وجهتهم زوارق الموت وخنادق المخدرات والإنتحار….
الله غالب …ولا حول ولا قوة الا بالله