اعلان
اعلان
مجتمع

تأسيس إطار مهني جديد للصحافيين الشباب الناطقين باللغة الإسبانية في المغرب

اعلان
اعلان

عزيز المسناوي

اعلان

أسس مجموعة من الصحافيين الشباب المغاربة إطارا مهنيا جديدا تحت اسم “الجمعية المغربية للصحافيين الناطقين بالإسبانية”، خلال اجتماعهم اليوم فاتح دجنبر الجاري، بنادي الصحافة بمدينة الرباط، والذين يمثلون جزءا من فسيفساء المشهد الصحفي والإعلامي المغربي العمومي و الخاص الناطق باللغة الإسبانية.

لأن الصحافة أثرت وتؤثر في العلاقات المغربية الإسبانية، وفي علاقة المغرب بدول أمريكا اللاتينية، لا يمكن تصور المرحلة الجديدة في العلاقات المغربية الإسبانية بدون صحافة مغربية جادة وقوية ومهنية وعميقة ناطقة باللغة الإسبانية. المرحلة الجديدة تتطلب تعزيز وتقوية الجسم الصحافي المغربي الناطق باللغة الإسبانية، وهذا لن يتأتى دون الدفاع وحماية حقوق الصحافيين الناطقين باللغة الإسبانية، علاوة على أن الدفاع عن المصالح الاستراتيجية للمغرب وعن وحدته الترابية يحتاج كذلك إلى صحافيين ناطقين باللغة الإسبانية.

ويأتي تأسيس الجمعية، تزامنا مع تتويج المغرب معية اسبانيا والبرتغال لإستضافة كأس العالم 2030، بإعتباره حدث دولي يقتضي تظافر جهود الصحافيين بمختلف اللغات لإيصال صوت وصورة المغرب للقارات الخمس، وكذلك لنقل المعلومة لمئات الملايين من الناطقين باللغة الإسبانية عبر العالم، حسب بيان المكتب الإعلامي للجمعية.

اعلان

الجمعية تروم كذلك وفق البيان ذاته، الترويج لصورة المغرب سياسيا، سياحيا و اقتصاديا، فنيا ورياضيا، في وقت يراهن فيه المغرب على ضرورة تعزيز الواجهة الأطلسية على العالم.

وفي هذا السياق، يضيف البيان، أن اللغة الاسبانية هي مفتاح الولوج إلى أسواق جديدة وشعوب كثيرة تتوق لمعرفة كنوز وحضارة بلد كالمغرب، غني بتراثه، متعدد الروافد معتز بهويته الأصيلة وفخور بحداثته.

وتسعى هذه المبادرة، وفق البيان التأسيسي، التي ستأخذ على عاتقها مهمة تعزيز مكانة الصحافيين المغاربة الناطقين بالإسبانية بالمشهد الإعلامي و الدفاع عن حقوقهم، إلى التعريف بقضية الوحدة الترابية ورصد وتتبع حل ما ينشر عن المغرب بمختلف الدول الناطقة بالإسبانية.

ويهدف الإطار المهني الجديد إلى تكوين العاملين في القطاع والدفاع عن حقوق الصحفيين الناطقين بالإسبانية، إلى جانب عقد مجموعة من التظاهرات الثقافية و الفنية داخل و خارج أرض الوطن، ووضع الجمعية أيضا من بين أهداف تأسيسها توحيد الرؤى والمعايير الخاصة بالأخلاقيات الصحفية، وكذلك تنزيل أمثل لقوانين الصحافة. وقد أسفر الإجتماع العام التأسيسي عن إنتخاب مكتب مسير لدفة هذا التكتل الصحفي الشاب، تشكل من : حورية بوطيب رئيسة، إسماعيل الخواجة نائبا أول للرئيسة، أميمة ازريدة نائبة ثانية، مريم المحافظ كاتبة عامة، نضال بوجمالة نائبة للكاتبة العامة، توفيق سليماني أمينا للمال، نادية بودرة نائبة لأمين المال، أحمد الشقوري، أحمد عبد الوهاب الردام مستشارين.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى