إنتهى مسلسل التماطل الذي بطله رئيس لجنة تصريف الأمور، المراكشيون إحترمو المنطق وانتخبو رضوان حنيش رئيسا للكوكب المراكشي لكرة القدم لتبدأ رحلة الألف ميل.
الحكاية بدأت بالتعاقد مع المدرب الكيسر قبل ساعات من غلق باب انتقالات مشكل الفيفا، ومنع الجامعة الملكية لكرة القدم الفرق التي تعاني المشاكل الادارية والمالية من التعاقدات، مطبات كانت بإنتظار المكتب الجديد دون ذكر العراقيل والدسائس التي تحاك من جهات لم تستصغ لحدود اللحظة استقلال الكوكب بعد عقدين من الاستعمار، تكالب على تسييرها أشخاص رمو بها لدهاليز الفرق التي تصارع على البقاء والسيناريو يتكرر كل موسم مصاريف بلميارات ديون تتراكم والانجازات صفر كالعادة
26 من نونبر تاريخ لن ينساه الصغير والكبير بمراكش حين طبقت الشرعية، وتبدأ رحلة التعاقد مع مدرب ولاعبين وتستمر الدسائس كاتب إداري يسهر الليالي رفقة أعضاء المكتب المسير ويسارعون الزمن لإرسال ملفات الللاعبين رهان الدقيقة التسعين كسب ورحلت المجموعة الى مدينة زيان منقوصة العناصر فريق لم يتدرب أكثر من 5 حصص، غياب الانسجام عياء السفر نقص في منسوج اللياقة البدنية كلها مؤشرات كانت ضد الكوكب لكن لأبناء الكيسر رأي أخر سايرو معطيات المباراة بإمكنياتهم قتال الى اخر رمق، والنتيجة العودة بنقطة ثمينة من مدينة خنيفرة حمولة تاريخية للنادي وأمال الجماهير هي من تدفعنا للكتابة بحرقة وشغف وعودة الامجاد حلم المراكشيين.
معالم العمل الجماعي بدأت والمراكشيون مدعوون أكثر من أي وقت مضى لمؤازرة فريقهم ماديا ومعنويا والوقوف أمام أي محاولة لتدليس عمل المكتب الحالي، كلنا يعلم الوضعية الحالية والمطبات التي تواجه الفريق، الكوكب تحرر من أيدي الفاشلين ودعوتنا لهم إلى مزبلة التاريخ كوكب المديوري سيعود بقوة، عمل جبار ينتظر المكتب المسير الحالي والطاقم التنقي لاعادة هيبة الكوكب وتاريخ الكوكب الذي تعاقب على تسييره فاشلون أقبرو الفريق في دوامة المشاكل والديون الى ذلك الحين برافو حنيش ولائحته ولا عزاء للفاشل وشلته …
