شهدت مدينة تاونات عشية اليوم السبت 16 أبريل الجاري على جريمة بشعة خلفت استياءً كبيرًا في المغرب على وجه عموم و مدينة تاونات على وجه خصوص بطلها شخص مختل عقليا.
وفتحت هذه جريمة شنعاء نقاش حول وضعية مختلين عقليًا، فواحد من هذه الفئة قام بقتل 3 أشخاص بمدينة تاونات مساء اليوم بسكين ، بينهم إمرأة عجوز و طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات و طفل 7 سنوات ولزال لأخرون في وضعية حرجة ذاخل أقسام مستعجلات لولا تدخل الأمن، في أبشع جريمة يشهدها المغرب خلال هذا شهر.
ودقت هته جريمة ناقوس الخطر في المغرب حول وضعية المختلين عقليا وضحايا الأمراض العقلية، إذ يتجوّل في عدد من المدن المغربية مجموعات المختلين عقليًا بكل حرية، منهم من يعيش في الشوارع، ومنهم من يأوي ليلا لبيت أسرته، وصار عاديا أن يطالع الناس مشاهد مريض عقليًا وهو يقوم بتصرفات غريبة في الشوارع العمومية، بل إن بعضهم يعتدي أحيانًا على المارة.
وهذا وخلفت حوادث الاعتداء المتكررة، والتي أبطالها مختلين عقليا، تذمرا وسخطا كبيرا في صفوف ساكنة تاونات التي استنكرت جلب هؤلاء المختلين من مدن أخرى إلى تاونات، داعية الجهات المعنية إلى التدخل العاجل وإيجاد حلول لهؤلاء المختلين وعدم تركهم يجوبون الشوارع ويهددون سلامة المارة
